“انظروا إلينا نرقص”.. رواية لـ هشام النجار مستوحاه من أحداث ثورة يونيو
ثقافة أول اثنين:
صدرت عن دار كتبنا للنشر والتوزيع رواية بعنوان “أنظروا إلينا نرقص”، للكاتب الصحفي والأديب هشام النجار، وهى مستوحاة من أحداث وسير شخصيات حقيقية بين عامي 2012م و2013م، حيث شهدت هذه المرحلة صعود وهبوط التيار الديني وتنظيمات الإسلام السياسي.
تغوص الرواية في حيوات ونضال شخصيات وتيارات غير معروفة ولم يسمع بها أحد من قبل ولم يشتهر إسهامها النضالي والفكري في الأحداث وفي إحداث التحول العريض والمحوري الذي شهدته مصر والمنطقة بل والعالم بأسره.
تحكي رواية “انظروا إلينا نرقص” لمجموعة من الطلبة والأكاديميين أسهموا في تغيير الواقع، وهم شخصيات بين الواقع والخيال جرى صياغة حكايتهم المثيرة في سرد راقص، هادئ وصاخب وبطئ وسريع على إيقاع شغفهم ومثابرتهم ودأبهم، وهو جدير بالاستمتاع والنظر إليه، ليعلم من لم يعلم قصتهم بعد كيف وجدوا بعضهم وكيف اجتمعوا وكيف واجهوا الاحباطات والتحديات وكيف واجهوا التشويه والاغتيال المعنوي ومحاولات القتل، وكيف نشروا كلامهم ونورهم وسط الظلمة وكيف انتصروا وكيف رقصوا.
تسرد الرواية قصة رئيسية لها صلة بالواقع تدور حول تحولات شاب جامعي تنتمي أسرته للجماعة المحظورة ولتيار رفاعي سرور، حيث تقوده ملابسات عجيبة إلى الخروج من الظل والخفاء إلى النور وإعلان الانفصال عن عائلته والانضواء لتيار نضالي تنويري يقوده أحد الأكاديميين، وهو التيار الإنقاذي الراقص المفعم بالحياة الذي يشتبك في مواجهات حركية وفكرية مثيرة مع حالة الجمود السائدة، متصديًا لمن كانوا يصفونهم بالإعلام بفاضحي الليبراليين وجالدي النصارى والعلمانيين.
رواية هشام النجار الجديدة (أنظروا إلينا نرقص) تتكون من أحد عشر فصلًا، قال عنها مؤلفها (لن أقول أكثر من أنني استمتعت بكتابتها وعشت أكثر أوقاتي تشويقًا مع أحداثها وحوارات أبطالها وانكساراتهم وانتصاراتهم وشغفهم بالحياة والنور والحرية، وأسعدني أنني من أرخت لسنوات نضالهم ولحظات حزنهم وفرحهم وانطلاقهم وغنائهم ورقصهم، وأنني من سردت القصة المدهشة لأبطال نادرين غير عاديين يناضلون ويرقصون).