Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.

كيف تصبح أكثر ثقة وتتخلص من الارتباك أمام الناس؟


إن كنت تود معرفة جواب هذا السؤال أيضاً إضافة إلى المشكلات التي يمكن أن يسببها عدم الثقة، فتابع معنا المقال.

كيف تصبح أكثر ثقة وتتخلص من الارتباك أمام الناس؟

يتضح الجواب عن سؤال كيف تصبح أكثر ثقة وتتخلص من الارتباك أمام الناس من خلال اكتساب الثقة بالنفس والعمل على تحسينها بواسطة مجموعة من النصائح طرحها مختصون من التنمية البشرية، ويكون اكتساب الثقة من خلال:

  • عدم السماح للمشاعر السلبية بالسيطرة على الفرد، فالحياة مليئة بالتحديات التي تنتهي بالفشل، فمواجهة السلبيات بمجموعة من الأعمال الإيجابية تجعل الفرد أكثر ثقة بنفسه دون السماح للفشل الذي أصابه بالتأثير فيها.
  • أن يقيم الفرد ذاته من خلال البحث عن مواطن القوة والضعف لديه والعمل على تطوير نقاط الضعف مع المحافظة على القوة، فيجب عليه العمل بشكل جدي على تطوير نقاط الضعف حسب أهميتها في حياته.
  • خوض تجارب جديدة في حياة الفرد ذات احتمالات النجاح الكبيرة، دون أن يدخل بمغامرات خطرة، وينجح ذلك من خلال تفكيره الواعي وعن دراسة سابقة للتقليل من هذه المغامرات واستخدام البدائل.
  • التطلع إلى المستقبل دون النظر في الماضي وتعثراته، فوضع خطط مستقبلية والعمل على تنفيذها بشكل ناجح هي أهم خطوة لاكتساب الثقة بالنفس.
  • الابتعاد عن الأشخاص المحبطين السلبيين الذين يقللون من شخصية الفرد وإنجازاته حتى وإن كانت صغيرة، فالابتعاد عنهم يعد الخطوة الأولى لكسب الثقة بالنفس وعيش حياة إيجابية.
  • وضع قيم ومبادئ لحياة الفرد والعمل على استخدامها، فانعدام القيم لدى الفرد يعني سيطرة الآخرين عليه وتحقيق أهدافهم بواسطته من خلال استغلاله.
  • العمل على التعلم المستمر من خلال مجال يحدده الفرد يناسب ميوله ويطوره باستمرار.
  • التخطيط الدائم لكافة أمور حياته وتنظيم وقته بما يناسب عملية التطور الذي سيقوم بها، فالتنظيم يعد أساس النجاح وأساس اكتساب الثقة بالنفس.

كيف تصبح أكثر ثقة أمام الناس؟

تؤدي الثقة أمام الناس دوراً هاماً في بناء شخصية الفرد والحصول على رغباته وحقوقه، فالثقة مفتاح الحياة الاجتماعية والمهنية معاً، كما أنَّها تعد من الصفات الرئيسة لتكوين شخصية الفرد المميزة.

لاكتساب الثقة يجب معرفة الاحتياجات الخاصة بالآخرين وما هي متطلباتهم وطموحاتهم؛ ليصبح من السهل التحدث بكامل الثقة معهم، فإن كنت ترغب في معرفة كيف تصبح أكثر ثقة وتتخلص من الارتباك أمام الناس اتبع هذه الخطوات:

  • أن يقوم المتكلم بالتخطيط لحديثه قبل الدخول به، وذلك من خلال وضع خطة بكيفية البداية، وما هو المتن المتبع في أثناء الحديث وإلى أين سيتجه إضافة إلى كيفية إنهائه.
  • يجب أن يدرك الفرد كيف يمكن أن يصل من خلال حديثه إلى مبتغاه، ويرجع وضع الخطة إلى التحدث بكامل أفكار الحديث دون أن يبقى ناقصاً.
  • لفت انتباه الطرف الآخر من خلال اختيار الحديث المناسب لميوله، وتجنب الأسئلة الروتينية مثل السؤال عن النفس، فالإنسان بشكل عام ينتظر دوماً أحاديث مثيرة وشيقة تُطرَح عليه، ويمكن معرفة أنَّ الحديث أثار اهتمامه أم لا من خلال أسلوبه في الإجابة والإنصات.
  • أن يكون الفرد ذا شخصية قوية شجاعة لها القدرة على استخدام الأحاديث بشكل صحيح في الوقت والمكان المناسبَين، فالشخصية القوية تؤثر في الآخرين دوماً وتجعلهم في استماع وتحدث دائم معها.
  • أن يطرح الفرد حديثاً يختاره هو من خلال معرفته بكامل معلوماته، وأن يتحدث عنه بكل سهولة دون أن يكون لديه نقص بالمعلومات.
  • أن يتقن لغة الحوار مع الآخرين بكافة أشكالها من إصداره للأوامر أو محاولة الإقناع، إضافة إلى قيامه بتوجيه النصائح للآخرين، فمعرفة هذه اللغة تعني نجاح الفرد في حياته؛ لأنَّه يصبح ذا تأثير بالآخرين.
  • فهم السلوك البشري للطرف المقابل وما هي الأسباب التي جعلته يتحدث أو يقوم بأي فعل خلال الحديث، فالإجابة عن هذه الأسئلة تجعل الفرد قادراً على التأثير في الآخرين من خلال كلماته ولفت الانتباه له وجعل مسرى الحديث لصالحه.

شاهد بالفيديو: 25 نصيحة فعالة لتعزيز الثقة بالنفس

 

كيف تتخلص من الارتباك أمام الناس؟

يُعرَف الارتباك بأنَّه مزيج من القلق والخوف والخجل وسيطرة المشاعر السلبية على الفرد في أثناء فعل يقوم به كالتحدث مع الآخرين، ويعد مرضاً غير إرادي يمكن التخلص منه بسهولة.

يعاني أغلب الناس غير الواثقين بأنفسهم من الارتباك في أثناء تعاملهم مع الوسط المحيط بهم، لذلك يتجنبون الحديث معهم ومخالطتهم، فإن كنت تريد أن تصبح أكثر ثقة وتتخلص من الارتباك أمام الناس اتبع الخطوات الآتية:

  • الاسترخاء من خلال التنفس بعمق، فيساعد الاسترخاء على التركيز أكثر والتقليل من الارتباك والخجل الذي يصيب الفرد.
  • التدرب على الإلقاء والتحدث بكل طلاقة، من خلال التخيل بأنَّك محاط بمجموعة من الأفراد ويجب عليك تقديم خطاب أمامهم، كما يمكن خلال تنفيذ هذه الخطوة طلب المساعدة من الأشخاص المحيطين بك والتدرب عليهم وتلقي المساندة منهم من خلال الدعم المقدم من قبلهم.
  • عدم التفكير بأنَّ الآخرين يركزون بكل فعل أو كلمة تصدر منك، وتنجح هذه الخطوة عن طريق توجيه السؤال لنفسك عن مدى تركيزك بمن حولك وما هي ملاحظاتك تجاههم، عندها ستجد أنَّك لا تنتبه لأفعالهم.
  • التحكم بلغة الجسد، فهي تبين للطرف المقابل مدى ارتباكك في أثناء الحديث والتعامل معه، وعند السيطرة عليها ستجد نفسك هادئاً وتتصرف بشكل طبيعي وتستوعب كل ما يطرح عليك، فالتحكم بلغة الجسد أهم خطوة لكسب الثقة بالنفس.
  • البحث عن المهارات المميزة الموجدة عندك، والعمل على تطويرها دوماً، فمن خلالها يتم تعزيز ثقتك بنفسك أمام الأفراد، دون وجود أي تصرف يستدعي الارتباك أمامهم.
  • في حال كان الصمت سيد الموقف مع الأشخاص المحيطين بك، حاول أن تتخلص منه من خلال فتح حديث آخر عند الانتهاء من الأول مباشرة، فالصمت الطويل يشعر الفرد بالتوتر والخجل، وهذا يجعله مرتبكاً قليلاً خلال فترة المحادثة التي تلي الصمت.
  • وضع أسئلة ذات إجابة مفتوحة، يمكن طرحها لمن تشاء، وتكون ثابتة تُستخدَم في حال شعرت بالارتباك خلال فترة الحديث، فالتخطيط المسبق قبل البدء بالمحادثة يجعل الفرد يتخطى شعور الارتباك.

المشكلات النفسية التي يعاني منها الفرد خلال عدم ثقته أمام الناس:

إنَّ الأشخاص غير الواثقين بأنفسهم يتعرضون دوماً للإصابة بأمراض نفسية كالقلق والاكتئاب والارتباك، ويصبح لديهم رهاب اجتماعي خارجي، وقد يؤدي إلى الانعزال.

عدم الثقة يجعلهم غير قادرين على التحدث مع الآخرين والانسجام معهم، فحسب دراسات تم إجراؤها في جامعة بيل، إنَّ كل فرد يفقد ثقته بنفسه أكثر عرضة للتوتر بمستوى عال جداً، وتصبح لديه ضغوطات يومية يصعب التخلص منها أو حلها.

إضافة إلى ذلك، يصعب الحصول على علاقات اجتماعية ويصبح الفرد في حالة من العزلة ويجد نفسه غير قادر على أن يحافظ على علاقاته الحقيقية في حياته، فيجد نفسه في حالة شك مستمر تجاه الآخرين ولا يجد الطمأنينة والأمان معهم، وهذا ينعكس سلباً على تفكيره بأنَّه لا يستحق أي علاقة جيدة في حياته، وهذا يزيد من شكوكه تجاههم.

كما أثبتت الدراسات أنَّ الفرد غير الواثق بنفسه يصاب بأمراض متعددة، وقد تصل إلى الإدمان، فهو لا يهتم بعاداته الغذائية الصحية بسبب الكراهية التي قد تصيبه تجاه جسده، فتحدث لديه اضطرابات بالطعام مثل زيادة أو نقصان في الوزن، إضافة إلى تعرضه للإصابة بأمراض جسدية كالقلب، ويعود ذلك للتوتر والاكتئاب والقلق الذي يسيطر عليه.

يسعى الأفراد غير الواثقين بأنفسهم إلى نيل رضى الآخرين وقبول طلباتهم بشكل دائم حتى وإن كانت ذات تأثير سلبي فيهم، فيصبح من الصعب رفض أي طلب قد يضر به، وينعكس هذا القبول على اتخاذ قراراته الحياتية، فلا يستطيع التصرف وفق طبيعته، بل يتخذ القرارات التي تُرضي الآخرين.

يفقد الأمل تجاه أي شيء يواجهه؛ لأنَّه يجد نفسه غير مناسب للقيام به بسبب شعوره بالنقص وعدم الكفاءة، فيرى كل من حوله ذوي مهارات عالية وقادرين على الإنجاز، وهذا يسبب له اليأس والإحباط نتيجة المقارنة، فينعكس سلباً على إنتاجيته.

يشعر الفرد غير الواثق بنفسه بالغضب الشديد والسريع عند توجيه أي نقد له، فحسب اعتقاده إنَّ كل من حوله ضده، فأي انتقاد يوجَّه له يأخذه على محمل شخصي وجاد، وهذا يسبب الضعف في تحقيق النجاح بحياته العملية.

في الختام:

لقد أجبنا عن سؤال “كيف تصبح أكثر ثقة وتتجنب الارتباك أمام الناس؟”، إضافة إلى ذكر السلبيات التي يعاني منها الأشخاص غير الواثقين بأنفسهم، وما هي المشكلات التي يتعرضون لها في حياتهم الشخصية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى