فرانس إيميل سيلانبا.. هل كان الكاتب الفنلندى يمتلك كوكبا
ثقافة أول اثنين:
أحد أشهر أدباء فنلندا وأول فنلندي يحصل على جائزة نوبل في الأدب، هو الروائي فرانس إيميل سيلانبا، والذي تحل اليوم ذكرى وفاته، إذ رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 3 يونيو 1964، وحسب ما جاء في موقع جائزة نوبل عن حصوله على الجائزة عام 1939م، “لفهمه العميق لفلاحة بلاده وللفن الرائع الذي وصف من خلاله طريقتهم في الحياة وعلاقتهم بالطبيعة” كما أن هناك كوكب باسمه.
ومن أبرز أعمال فرانس إيميل روايته الأولى “الحياة والشمس” 1916، ورواية (التراث الوديع )، 1923 ورواية “سقطت نائمة أثناء الشباب، أو الخادمة سيلجا”، وبسبب شهرته الواسعة سمى الكويكب 146 سيلانبا، وهو يتبع حزام الكويكبات الموجود بين كوكب المريخ و كوكب المشترى، وقد تم اكتشافه فى 26 يناير 1938 من قبل عالم الفلك والفيزياء الفنلندى الشهير يريجو فايسالا، على اسمه، كما أن هناك طابع بريد قد صدر في عام 1980 يحمل صورة فرانس إيميل كتكريمًا له، ورحل عن عالمنا فى 3 يونيو 1964م.
طابع بريد صدر في عام 1980 تكريما لسيلانبا
كان فرانس إيميل سيلانبا قد نشأ فى عائلة ريفية تعمل بالزراعة جعلته أكثر فهما بهذا المجتمع، وعلى الرغم من أن والديه كانا من الفقراء إلا أن طموحهما بابنهما لم يتوقف، فقد تمكنا من إرساله إلى المدرسة فى تامبيرى، وكان فى المدرسة طالبًا جيدًا، وتمكن من الالتحاق بجامعة هلسنكى عام 1908 لدراسة الطب.
كرّس فرانس إيميل نفسه للكتابة في عام 1913 فكتب العديد من المقالات والروايات، مما جعله يحصد شهرة عالمية بسبب روايته Nuorena nukkunut والتي ترجمت إلى الإنجليزية باسم The Maid Silja في عام 1931، وبعد أيام قليلة من حصوله على ميدالية ذهبية، انهارت المحادثات بين فنلندا والاتحاد السوفيتى وبدأت حرب الشتاء، وتبرع بالميدالية الذهبية ليتم صهرها للحصول على أموال للمساعدة فى المجهود الحربي.