نرمين يوسف الحوطى تكتب: ديوان شهداء العزة
ثقافة أول اثنين:
مع نهاية الأسبوع الماضى تلقيت دعوة كريمة من مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية لحضور حفل توزيع جوائز مسابقة ديوان شهداء العزة، والتى أقيمت مساء الأحد الماضى فى مكتبة البابطين.
واتسم الحفل بالتواجد الدبلوماسي والإعلامي والأدبي، أمسية جمعت العديد والكثير من محبين أرض السلام “فلسطين” ومن مؤيدين قضية “شهداء العزة”، بدأ الحفل بالسلام الوطني لدولة الكويت ومن ثم تلاوة بعض الآيات من الذكر الحكيم ومن بعدها كلمة الأستاذ سعود عبدالعزيز البابطين رئيس مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية “خير خلف لخير سلف”، كانت الابتسامة لا تفارق وجه السيد سعود أثناء كلمته وبرغم من تلك الابتسامة التي ورثها من والده العم عبد العزيز البابطين رحمه الله إلا أنا كلماته كانت حروفها تحمل الكثير من مشاعر الشجن على فراق والده رحمه الله كم هي صعبة بأن تقف مكان أعز الأشخاص على قلبك، ولكن تلك هي الدنيا ولا اعتراض على أمر الله عز وجل وها نحن اليوم نسمع ونرى الأستاذ سعود عبد العزيز البابطين يتبع خطاه والده العم عبد العزيز رحمه الله في الحفاظ على الإرث الذى تركه له مؤدى ما أوصى به وهو الحفاظ على الشعر العربي، ها هو اليوم يقف الأستاذ سعود عبدالعزيز البابطين على بوابة الشعر العربي حارساً أميناً على ما أمن به من والده رحمه الله، فارساً مدافعاً على الكلمة والقافية ليبقى على العهد لأبيه وهو “إبقاء الشعر العربي شمس تسطع من عروس الخليج تنير سماء العالم، ومكتبة البابطين تبقى منارة تسطع منها شموس الشعر بكلمات الشعراء تثرى نهر الشعر العربي بحروفهم وكلماتهم وأبياتهم ليبقى الشعر العربي متوهجاً نابعا من أرض الكويت لفضاء العالم”.
مسك الختام: رهاننا كان ولا يزال وسيظل بإذن الله تعالى مرتبطاً بثقتنا المطلقة فى ضمائر شعرائنا وحسهم القومي ومسؤوليتهم الوطنية تجاه العادلة لأمتهم … العم عبدالعزيز سعود البابطين – رحمه الله.