اكتشاف نقوش مذهلة على باب قلعة إنجليزية تجسد شنق نابليون.. صور
ثقافة أول اثنين:
كشفت جمعية التراث الإنجليزي الخيرية، عن العثور على أكثر من 50 نقشًا حفرها جنود على باب قلعة إنجليزية، تشمل رسومًا تصوّر ربما الإمبراطور الفرنسي نابليون بونابرت، وهو يُشنق.
وتم اكتشاف الباب في الآونة الأخيرة في قلعة دوفر الواقعة جنوب شرق إنجلترا، وأضافت المؤسسة الخيرية أن الباب بخضع الآن “للحفظ بعناية” استعدادًا لعرضه في شهر يوليو المقبل، وكشفت الجمعية عن أن الرسوم على الباب يمكن أن يكون حفرها جنود عاشوا داخل القلعة بين عامي 1789 و1855، وفقا لموقع CNN عربية.
وكشفت الجمعية عن أنه فى تسعينيّات القرن الثامن عشر، خضعت القلعة للتجديد جراء التهديد بغزو من قبل نابليون في فرنسا، وتحوّلت من “قلعة قديمة من العصور الوسطى” إلى “حامية عسكرية حديثة”.
صور للباب الخاص بالقلعة البريطانية
ويحتمل أنهم قاموا بإنشاء العمل الفني غير التقليدي باستخدام السكاكين أو ربما الحراب، أي سكاكين البندقية، ويوجد على الباب ما لايقل عن تسعة رسوم توضيحية لأشخاص في وضعية الشنق، من بينها صورة تظهر رجلاً يرتدي زيًا عسكريًا وقبعة ذات قرنين، يُعتقد أنها تجسّد نابليون.
وكان نابليون أعلن نفسه إمبراطورًا لفرنسا عام 1804، وخلّف أثرًا دائمًا على البلاد كقائد عسكري وحاكم، حيث شن حروبًا ضد العديد من القوى الأوروبية في ذلك الوقت.
وبعد هزيمته على يد البريطانيين في معركة واترلو عام 1815، تنازل عن العرش ونُفي إلى جزيرة سانت هيلينا النائية في جنوب المحيط الأطلسي، حيث توفي عام 1821، بالإضافة إلى الرسوم، هناك أيضًا كتابة على الباب، لأسماء عائلات وكذلك العديد من مجموعات الأحرف الأولى.
نقوش على باب قلعة إنجليزية
ويضم الباب نقوش لثلاثة تواريخ مهمة، وفقًا للتراث الإنجليزي، وهي: عام 1789، عام الثورة الفرنسية؛ وعام 1798، فترة إعادة البناء في قلعة دوفر؛ و عام 1855، التخطيط لإجراء تغييرات على برج سانت جون.
ومن جانبه أوضح بول باتيسون، كبير مؤرخي العقارات في التراث الإنجليزي، أن الباب اكتشف بعدما تسلق شخص سلمًا إلى الطبقة العلوية من برج سانت جون، وقال باتيسون: “إن رؤية هذه النقوش الرائعة على الباب كانت بمثابة اكتشاف مذهل”.
وأضاف: “ما يجعل هذا الباب قطعة استثنائية أنه مثال نادر وثمين لشخص عادي يترك بصمته؛ سواء كان ذلك ببساطة لغرض قتل الوقت أو الرغبة في أن يتم تذكّره”، ومن المقرّر أن يُعرض الباب في قلعة دوفر في شهر يوليو،المقبل كجزء من تجربة غامرة للزوار تحمل عنوان “قلعة دوفر تحت الحصار”.