الترميم يعيد كنوز مصر.. إصلاح لوحة الفلاحة المصرية بعد تعرضها للحريق
ثقافة أول اثنين:
قال عمرو عبد اللطيف مدير وحدة الترميم السابق بقطاع الفنون التشكيلية، أن كل عمل فنى حتى لو بسيط فهو صعب، لأنه يحتاج إلى معالجات مختلفة من حالة فنية إلى أخرى، وأحيانا نجد أن في بعض الأعمال ظاهرياً يبدو عليها أن ترميمها بسيط إلا أن وقت الترميم نجد صعبة.
وأوضح عمرو عبد اللطيف، في تصريحات خاصة لـ “اليوم السابع” أن هناك أعمال من الممكن تصنيفها على أنها صعبة إذا تعرض العمل للحرارة الشديدة والرطوبة، فكل الأعمال في تناولها تكون صعبة.
لوحة الفلاحة المصرية قبل الترميم
وتابع عمرو عبد اللطيف، أن هناك لوحة تعرضت للتلف وقت احداث ثورة يناير 2011، وكانت معروضة في المركز القومى للمرأة، وتصور اللوحة الفلاحة المصرية وهى “زيت على ورق” ورسمت اللوحة من قبل مجدى الكفراوى أحد الفنانين التشكيليين المعاصرين.
اللوحة بعد الترميم
ترميم جزئي للوحة الفلاحة
وكانت هذه اللوحة من مقتنيات الفن الحديث وتم إعارتها للمجلس القومى للمرأة، وكان نوع التلف الذى وجد باللوحة بأنها تعرضت للحريق، ومن خلال وحدة الترميم تم معالجة التلف باستخدام المذيبات، وبفضل الترميم رجعت بشكل اللائق التي كانت عليه من قبل، والأولويات التي يستخدمها المرمم فى عمله، تقنيه” سليفا” فهى مثل الصابون تقوم بمعالجة الأجزاء المتعلقة بالأتربة أو الحشرات، كما أن المرمم عليه أن يكون فاهم كيميا الألوان حتى يستطيع معالجة العمل الفني.