Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات

تتيح لك سماعات الرأس المانعة للضوضاء المزودة بتقنية الذكاء الاصطناعي التركيز على صوت واحد فقط


قد يؤدي استبعاد بعض الضوضاء الخارجية بشكل انتقائي إلى سماع الأصوات التي تريدها فقط

صور كافان / علمي

تسمح لك سماعات الرأس المانعة للضوضاء باختيار أي ضوضاء في الخلفية تريد إخفاءها، مما يتيح لك وضع “تسليط الضوء على الصوت” على صوت واحد محدد حتى تتمكن من التركيز عليه.

تعمل سماعات الرأس التقليدية المانعة للضوضاء على تقليل الأصوات غير المرغوب فيها مثل قعقعة محرك الحافلة، ولكن نظرًا لأن التكنولوجيا تلغي ترددات معينة تمامًا، فيمكنها أيضًا قمع الأصوات التي نرغب في سماعها.

الآن، ابتكر شيام جولاكوتا – من جامعة واشنطن في سياتل – وزملاؤه سماعات رأس يمكنها إزالة أي أصوات غير مرغوب فيها مع ترك الأصوات الأخرى سليمة، بغض النظر عن تردداتها. ويمكن أيضًا تدريبه بضغطة زر واحدة للتركيز على صوت شخص معين واستبعاد كافة الضوضاء الأخرى.

يقدم الباحثون نموذجهم الأولي في اجتماع مشترك للجمعية الصوتية الأمريكية والجمعية الصوتية الكندية هذا الأسبوع. يستخدم الجهاز نظام ذكاء اصطناعي يسمى الشبكة العصبية التي تم تدريبها على العديد من الأمثلة لـ 20 نوعًا مختلفًا من الأصوات، بما في ذلك المنبهات وبكاء الأطفال وغناء العصافير. يمكن للمستخدم اختيار تشغيل أو إيقاف تشغيل كل فئة من فئات الصوت من التطبيق، مما يسمح له بالمرور عبر سماعات الرأس أو حظره.


يتكون النموذج الأولي من سماعات رأس متوفرة تجاريًا مع ميكروفون متصل بالجزء الخارجي من الهيكل الذي يغطي كل أذن. تقوم هذه الميكروفونات بتسجيل الصوت المحيط وتمريره إما إلى وحدة تحكم صغيرة من نوع Orange Pi أو إلى هاتف ذكي تعمل عليه الشبكة العصبية. يقوم هذا الذكاء الاصطناعي بعد ذلك بإزالة الأصوات غير الضرورية وينقل التغذية الصوتية المعدلة إلى سماعات الرأس. يقول جولاكوتا إن المعدات يمكن دمجها في مجموعة من سماعات الرأس.

تعمل هذه التقنية بنفس طريقة الذكاء الاصطناعي الذي تم استخدامه لعزل الآلات الموسيقية والأصوات الفردية وسط مزيج صاخب تم تسجيله أثناء العمل على ألبوم فرقة البيتلز عام 1970. فليكنمما سمح للمخرج بيتر جاكسون بإنشاء السلسلة الوثائقية البيتلز: رجعت.

استغرقت هذه العملية بعض الوقت، لكن هذا النموذج الأولي يمكنه معالجة الصوت خلال 8 مللي ثانية فقط لأن الفريق أبقى الشبكة العصبية صغيرة وبسيطة بما يكفي لتشغيل الجهاز المحمول بسرعة لتجنب الخلط بين التأخير بين حدوث الأشياء وسماعها.

يقول جولاكوتا إن التأثير يشبه “تسليط الضوء على الصوت” على مصدر الضوضاء، مما يسمح لك بالتركيز عليه باهتمام حتى في البيئات الفوضوية والصاخبة.

“يتمتع هذا بقدرات جديدة تمنح المستخدم مزيدًا من التحكم. يقول جولاكوتا: “إننا نتخذ الخطوات الأولى لتعزيز الإدراك الصوتي البشري في الوقت الحالي”.

المواضيع:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى