رغم رحيله منذ 10أعوام.. المواقع الأجنبية لا زالت تحتفى بجابرييل ماركيز
ثقافة أول اثنين:
عشر سنوات على رحيل جابرييل جارسيا ماركيز فقد رحل عن عالمنا في السابع عشر من إبريل عام 2014 وقد كان دائما موضع احتفاء في العالم كله غير أنه ما زال يثير اهتمام العالم خصوصا فيما يتعلق بمسألة روايته الأخيرة “حتى أغسطس” التي نشرت عنها كبريات الصحف الأمريكية مراجعات على الرغم من صدور الرواية منذ أيام.
مجلة باريس ريفيو الفرنسية احتفلت بذكرى مرور عشر سنوات على رحيله فقالت عنه: توفي جابرييل جارسيا ماركيز منذ عشر سنوات في أبريل من هذا العام، ولكن الناس في كل أنحاء العالم ما زالوا مذهولين، ومتأثرين، ومغويين، ومتحولين بجمال كتاباته وجموح خياله. إنه المؤلف الأكثر ترجمة للغة الإسبانية في القرن الماضي، وبطرق عديدة، صوابًا أو خطأً، أصبح شكل ماكوندو في مائة عام من العزلة يحدد صورة أمريكا اللاتينية.
وفي عام 2020، توفيت زوجته مرسيدس بارشا، التي أطلق عليها اسم تمساحه المقدس وفي كولومبيا، أصبحت مدرسة الصحافة المتنقلة التي أسسها المدرسة التي حضرت فيها ورشة العمل الخاصة به ثم حدثت تطورات غير متوقعة ففي عام 2019، إذ تم الإعلان عن مسلسل يعتمد على مائة عام من العزلة، (أعاد مديرو الفن بناء ماكوندو في مكان ما داخل كولومبيا).
في عام 2022، ذكر أحد الصحفيين أنه كان لديه ابنة، ولدت في مكسيكو سيتي عام 1990 وأبقى وجودها سراً عن الجمهور وقد نشر رواية حتى أغسطس بعد وفاته باللغات الإسبانية والإنجليزية وعشرين لغة أخرى وهى قصة امرأة متزوجة تبلغ من العمر ستة وأربعين عامًا تقرر أنها ستقضي ليلة واحدة كل 16 أغسطس، وهو اليوم الذي تقوم فيه برحلة ليلية منفردة إلى جزيرة كاريبية غير مسماة حيث دفنت والدتها لوضع نبات الزنبق على قبرها.