لا ميلادها ولا وفاتها.. تعرف على سبب احتفال جوجل بـ إيتيل عدنان
ثقافة أول اثنين:
خصص محرك البحث العالمي “جوجل” اليوم تكريمًا للكاتبة الأمريكية من أصول لبنانية إيتيل عدنان، بمناسبة الذكرى السنوية لمعرضها الفردي الأول الذي أقيم في مثل هذا اليوم من عام 1955 في سان رافائيل، كاليفورنيا، حيث عرفت عدنان بأنها واحدة من أبرز الشعراء والفنانين الأمريكيين في عصرها، وقد تركت أثرًا كبيرًا ككاتبة عربية أمريكية، حيث تشابكت مواهبها الأدبية والبصرية.
وبحسب موقع “devdiscourse” العالمي يأتي احتفال جوجل بالرسامة والشاعرة وكاتبة المقالات إيتيل عدنان، التي أشادت بها إحدى المجلات الأدبية الأمريكية باعتبارها “المؤلفة العربية الأمريكية الأكثر شهرة وإنجازا اليوم”، كذلك جاء الاحتفال أيضا أيضا بدورها كجسر بين الثقافتين الغربية والعربية، واستكشافها للموضوعات الجيوسياسية، ودفاعها عن القضايا النسوية، تظل إيتيل عدنان شخصية محورية في مد الجسور بين العوالم المتنوعة من خلال فنها وأدبها.
ساهمت عدنان خلال حياتها بشكل كبير في مختلف الوسائط الفنية، بما في ذلك اللوحات الزيتية والأفلام والمفروشات، التي تم الاحتفال بها في المدن الكبرى مثل باريس وبيروت وغيرهما، وتعكس رواياتها الشهيرة مثل “سيت ماري روز” ومجموعاتها الشعرية مثل “عندما تكون عارية” و”سيد الكسوف” موهبتها المتعددة الأبعاد ومنظورها العالمي.
امتد تأثير “عدنان” إلى ما هو أبعد من فنها البصري، كما يظهر في أدوارها القوية كناشطة نسوية، حصل عملها على جوائز مرموقة مثل جائزة لامدا الأدبية وجائزة شوفالييه للفنون والآداب الفرنسية، كرمتها جائزة جريفين للشعر بجائزة تقدير مدى الحياة، مما يؤكد تأثيرها العميق على الفنون.
أقيم للكاتبة والفنانة الأمريكية الراحلة عدة معارض كبري، مثل: المعرض الاستعادي “إيتيل عدنان بكل أبعادها” في متحف: المتحف العربي للفن الحديث في الدوحة وإدراجها في معرض “إفساح المجال: فنانات وتجريد ما بعد الحرب” في متحف الفن الحديث، تسلط الضوء على اعترافها العالمي ومساهماتها في الفن النسوي. .