العلماء والخرائط.. البابليون استخدموا تقنيات مسح دقيقة لرسم خرائطهم
ثقافة أول اثنين:
ابتكر الإنسان الخرائط لأغراض عملية مثل الملاحة وإدارة الأراضى، كما رسمت من أجل تحديد المعتقدات الدينية وديناميكيات السلطة السياسية، وعلى مدى آلاف السنين، تطور رسم الخرائط من خلال مساهمات الثقافات المتنوعة، في العالم القديم، ويمكن إرجاع أصول رسم الخرائط إلى حضارات مثل حضارة بابل، حيث تم إنشاء أقدم الخرائط المعروفة، واستخدم البابليين تقنيات مسح دقيقة بشكل مدهش.
ويُظهر لوح طيني عُثر عليه في جا-سور عام 1930 رسم عليه خريطة لوادي نهر في المنطقة مع نقوش مسمارية تشير إلى ميزات فريدة، بما في ذلك قطع الأراضي المملوكة، وفقا لما ذكره موقع ancient orgnins.
ويُعتقد أن هذه الخريطة تحديدًا تعود إلى 2500-2400 قبل الميلاد وتتميز بسمات طوبولوجية مثل التلال الموضحة بأنصاف دوائر متداخلة، والأنهار بالخطوط، والمدن بالدوائر.
وهناك خريطة بابلية أخرى، يعود تاريخها إلى العصر الكيشي (القرنين الرابع عشر والثاني عشر قبل الميلاد)، وهي أضيق بكثير من حيث التركيز، وتظهر أسوار ومباني مدينة نيبور المقدسة.