علماء الآثار يكتشفون مبنى جديدًا فى وادى المعابد بصقلية
ثقافة أول اثنين:
اكتشف علماء الآثار، مبنى جديدا عبارة عن ” هيكل” في وادي المعابد في صقلية في أجريجنتو بإيطاليا، ويعتقد العلماء أن الهيكل كان جزءًا من الممارسات الدينية في المدينة القديمة، وفقا لما نشره موقع” artnews”.
تأسس وادي المعابد في الأصل كمستعمرة يونانية تُعرف باسم أكراجاس حوالي عام 580 قبل الميلاد، ويعد وادي المعابد اليوم واحدًا من أكثر الآثار قيمة في المنطقة، وقد تم إدراجه ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو منذ عام 1997.
في القرن التاسع عشر، تم التنقيب لأول مرة عن أجزاء من المدينة القديمة، واستمرت الجهود حتى القرن العشرين ومع ذلك، لم يتم التنقيب عنها بالكامل.
وعثر الفريق على المبنى تحت التربة باستخدام تقنيات المسح الجيوفيزيائي على مساحة تبلغ 32292 قدمًا مربعًا، مما أدى إلى إنشاء خريطة للبقايا المحتملة تحت الأرض، واستنادا إلى الحجم والشكل، يبدو أن هذه الحالات هي هياكل مدفونة.
أثناء إجراء التنقيب التجريبي، اكتشف الفريق جدارًا حجريًا كبيرًا. وهناك، عثروا أيضًا على بقايا فرن منزلي من فترة زمنية أخرى.
وقال سيباستيانو إمبوسا، الأستاذ المشارك في الجيوفيزياء التطبيقية بجامعة كاتانيا وعضو فريق البحث: “نحن سعداء للغاية باحتمال اكتشاف نصب تذكاري غير معروف حتى الآن في جزء مهم من المدينة، ربما يرتبط بالحرم المجاور”.
وأضاف :”قد يمنحنا هذا فهمًا أفضل للتضاريس الدينية للمدينة ويساعدنا في تحديد مراحل البناء المختلفة التي حدثت في هذه المنطقة – الواقعة بين قطاع مقدس ومنطقة سكنية.”
على الرغم من أن وظيفة وتاريخ المبنى لا يزالان غير واضحين، إلا أنه ربما كان جزءًا من هيكل أكبر، ومن المقرر أن يتعلم الفريق المزيد مع استمرار أعمال التنقيب في أبريل المقبل.