سلفادور دالى فى الحلقة 8 من مسلسل الكبير أوى 8 .. تعرف على الفنان الإسباني

ثقافة أول اثنين:
المعروف والمشهور عن سلفادور دالى شخصيته الغريبة وتعليقاته وكتاباته غير المتوقعة أو المألوفة، والتى تصل حد اللامعقول ففى كتاب “التصوير فى القرن العشرين دراسة فنية جمالية” لـ مروان العلان، يشير إلى أنه فى حياة دالى وفنه يختلط الجنون بالعبقرية، لكن دالى يبقى مختلفا واستثنائيا فى فوضاه فى إبداعه فى جنون عظمته وفى نرجسيته الشديدة.
المعروف أيضا أن سلفادور دالى لم يكن طالبا جادا، فكان يفضل أحلام اليقظة، وغرابة الأطوار، سواء بمظهره وملابسه الغريبة التي كان يرتديها، أو بسلوكه الغريب.
وعن هذا يقول سلفادور دالى: لقد كنت فى نظر والدى نصف شخص، أو بديل، وكانت روحى تعتصر ألما وغضبا من جراء النظرات الحادة التى كانت تثقبنى دون توقف بحثا عن هذا الآخر الذى قد غاب عن الوجود.
وبدأ سلفادور دالى انطلاقته السريالية عام 1929، ودخل في العام نفسه عالم صناعة الأفلام عندما تعاون مع لويس بونويل في فيلمين، وأبدع بمشاركاته في فيلم الفريد هتشكوك المسحورة 1945 حيث استخدمت لوحاته في تسلسل الحلم ضمن أحداث الفيلم، وتناولت أعماله ثلاثة مواضيع أساسية الكون والأحاسيس والصور الإيديوجرافية، وبعدة أنماط مختلفة منها الانطباعية، المستقبلية والتكعيبية.
وأصبح سلفادور دالى أشهر شخصيات الحركة السريالية، وبحلول عام 1931 رسم واحدة من أشهر لوحاته وهى ثبات الذاكرة “الساعات المنصهرة”، وقد أدى خلافه مع زعيم السريالية أندريه بريتون إلى طرده من الحركة إلا انه واصل المشاركة في معارضها في الأربعينيات.