“فلسطين والذكاء الاصطناعي والمناخ”.. أبرز محاور معرض لندن الدولى للكتاب

انطلق معرض لندن الدولى للكتاب، الذي ضم هذا العام أكثر من 1000 عارض، وتوافد على زيارته  30000 زائر، فهو أحد أكبر الفعاليات الثقافية الخاصة بالنشر الدولي، وكانت مدة المعرض ثلاثة أيام.

وتجمع الوكلاء والمحررون والناشرون، في معرض لندن الدولى للكتاب، في المقام الأول من أجل إتمام عمليات البيع والشراء الحقوق الأجنبية للكتب باللغة الإنجليزية، وفقا لما ذكره موقع نيويورك تايمز.

في اليوم الأول من المعرض، نظم عدد من الأدباء والمثقفين، وقفة احتجاجية في الخارج من أجل فلسطين “لإحياء ذكرى وفاة الكتاب والشعراء والأكاديميين والصحفيين الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل”، وشارك في هذه الوقفة كتاب من بينهم إيزابيلا حماد ، التي تم إدراجها مؤخرًا في القائمة الطويلة لجائزة المرأة .

كما نظم المعرض عدد من الندوات الخاصة بالذكاء الاصطناعى والنشر، والتي لفتت إلى أن الطريقة التي يتعامل بها الناشرون مع حقوق النشر والتسويق والتوزيع والكتب الإلكترونية والترجمة ستتغير بفضل الذكاء الاصطناعى.

كما تم عقد ندوات خاصة بالمناخ والتغيرات التي ممكن أن تحدث في المستقبل، وكان يحاضر في الندوة أكثر من 20 متحدثا.