حسين حمودة:العامية وردت بكتب المؤرخين واستخدامها فى الدراما التاريخية مقبول
ثقافة أول اثنين:
قال الدكتور حسين حمودة إن استخدام اللهجة العامية في المسلسلات الدرامية التاريخية مثل “الحشاشين” جيد ما دام قد جرى من قبل صناع العمل تحرى استبعاد بعض الألفاظ التي تمت إضافتها في مراحل تاريخية مغايرة فلا يمكن مثلا الاستعانة بألفاظ عامية تم تدوالها فى مرحلة تالية للمرحلة التاريخية التى يعرضها العمل التاريخي.
وتابع قائلا إن اللهجة العامية وردت في كتب المؤرخين مثل كتب المقريزى و”بدائع الزهور في وقائع الدهور” لابن إياس لافتا إلى ورود كلمة مثل “إيش” في كتاب ابن إياس مما يدل على قبول استخدامها حتى فى الكتب التى تؤرخ لحياة المصريين في العصور المختلفة.
وكان الدكتور حسين حمودة، أستاذ الأدب العربى بجامعة القاهرة، صرح من قبل أن إهداء ابنة نجيب محفوظ مكتبة أبيها لمكتبة الإسكندرية يمثل حدثًا رائعًا، فهذا الإهداء يضمن ألا تضيع هذه الكتب، كما أن هذا الإهداء موجه إلى مؤسسة ثقافة كبيرة تعرف قيمة الكتب وتقدرها، والمؤكد أنها ستحافظ عليها وتتيحها للجمهور العريق من القراء للإطلاع عليها، وتأمّل تجربة نجيب محفوظ الثقافية، والتعرف القراءات المهمة التي كان يهتم بها.
وأضاف الدكتور حسين حمودة في تصريح خاص لـ”اليوم السابع”: أن ذلك الإهداء ربما يضم بعض المسودات الخاصة بالأديب الراحل نجيب محفوظ الموجودة في هذه المكتبة، وهذا يمكن أن يتيح فرصًا عظيمة للتعرف على الورشة الداخلية التي كانت يقدمها نجيب محفوظ بنفسه، على كل حال هذه خطوة ممتازة وموجهة في الوجهة الصحيحة.
وأوضح الدكتور حسين حمودة أن إهداء المكتبات الشخصية للجهات المعنية المهتمة بهذا الشأن يحافظ عليها، ويتيح دراستها وقراءتها من قبل المهتمين بعد ذلك، كإهداء مكتبة الكتاب والروائي الراحل يحيى حقي وكتب الدكتور أحمد زويل لمكتبة الإسكندرية، وكتب المعماري الكبير حسن فتحي التي تم إهداءها إلى الجامعة الأمريكية، وغيرهم من الإهداءات الأخرى.