التوقف عند الغابة فى أمسية ثلجية حكاية قصيدة عمرها 101 عام لـ فروست
ثقافة أول اثنين:
نشرت صحيفة نيو ريبابليك قصيدة روبرت فروست بعنوان “التوقف عند الغابة في أمسية ثلجية”، في مثل هذا اليوم عام 1923 وهى القصيدة التى حازت بعد ذلك الكثير من الشهرة وتصف سطور القصيدة أفكار سائق عربة وحيد، يتوقف في الليل ليشاهد تساقط الثلج في الغابة، ينتهي الأمر بتذكير نفسه أنه على الرغم من جمال المنظر إلا أنه لدية وعود يجب أن يوفى بها وأميال لابد أن يقطعها قبل أن ينام.
وكتب فروست القصيدة في يونيو 1922 في منزله في شافتسبوري، فيرمونت ظل مستيقظاً طوال الليل ليكتب قصيدة طويلة «نيو هامبشاير» وانتهى منها عندما أدرك أن الصباح قد دنا خرج لمشاهدة شروق الشمس وفجأة خطرت له فكرة «التوقف عند الغابة في أمسية ثلجية».
ومن أجواء القصيدة:
أعتقد أننى أعرف صاحب هذه الغابة.
لكن منزله في القرية المجاورة؛
ولن يرانى هنا وأنا تأملها
أشاهدها وهي تمتلى بالثلوج.
تعجب حصانى الصغير لأمر غريب
من وقوفى هنا ولايوجد منزل قريب
بين الغابة والبركة المتجمدة
فى أكثر أمسيات السنة برودة.
هَزّ الحِصَان الصُدَاح المُعَلَّق لِيُقرَع الأَجرَاسَ
لِيسأَلَ عَن الخطب وَإِن كَانَ هُنَاكَ إِشكالَ.
لَا يُوجَدُ صَوت سِوَى ذَاكَ الصَّوت
صَوت الرِّيح الخَفِيفَة ونديف الثَّلج.
الغابَة سَاحرَةٌ بَدِيعةٌ وعميقة،
لَكِن لَدَيّ وَعُود يَجِبُ أَن أَفِي بِهَا،
وأميال أُخْرَى قَبْلَ الرُّقَاد،
وأميال أُخْرَى قَبْلَ الرُّقَاد.
وعلى الرغم من أن فروست لم يتخرج من الجامعة مطلقًا، إلا أنه حصل على 44 شهادة فخرية قبل وفاته عام 1963.