الشاعرة الروسية آنا أخماتوفا.. هل تعود جذورها لـ جنكيز خان؟
ثقافة أول اثنين:
آنا أخماتوفا واحدة من أعظم شعراء روسيا وتحل اليوم ذكرى رحيلها، إذ رحلت في مثل هذا اليوم 5 مارس عام 1966، وتميزت آنا بكتابة الشعر والنثر والسيرة الذاتية ومنها سيرة الكاتب ” ألكسندر سيرجيفيتش بوشكين” كما أنها ترجمت الشعر الإيطالي والفرنسي والأرماني والكوري.
استطاعت آنا أخماتوفا أن تحافظ على الثقافة الروسية الكلاسيكية خلال فترات الراديكالية الطليعية والتجارب الشكلية، ذلك رغم معاصرتها لروسيا ما قبل الثورة وروسيا السوفيتية، فضلًا عن القيود الأيديولوجية الخانقة للواقعية الاشتراكية، وولد آنا في 11 يونيو 1889 فى بولشوى فونتان بالقرب من البحر الأسود، وهى الثالثة من بين ستة أطفال فى عائلة من الطبقة العليا، وفى عام 1907 التحقت بقسم القانون في كلية كييف للبنات لكنها سرعان ما تخلت عن دراستها القانونية لصالح الاهتمامات الأدبية.
بدأت آنا كتابة الشعر في سن المراهقة ونشرت أول قصيدة لها “على يده الكثير من الخواتم اللامعة” في عان 1907 بالعدد الثاني لمجلة سيريوس باسمها الحقيقي “آنا جورينكو” وهو اسمها الحقيقى، لكنها في النهاية قررت أن يكون لها اسم مستعار “آنا أخماتوفا” وذلك نسبة لأحد أسلافها من ناحية الأم والذي كان يدعى “خان أخمات” آخر زعيم من التتار وكان يقبل الجزية من الحكام الروس، وحسب الأسطورة العائلية فإن أحمد الذي اغتيل في خيمته عام 1481 ينتمي إلى سلالة الملك جنكيز خان وفقا لموسوعة poetry foundation.
ومن أبرز أعمالها ديوان قداس الموتى الذى تصف فيه المرحلة الستالينية فى روسيا أما أول أعمالها فقد صدر تحت عنوان “أمسية” ومن دواوينها الأخرى “سوف تسمع الرعد”، و”طريق كل الأراضى”، كما تم جمع شعرها فى مجموعات كاملة وصدرت ترجمتها باللغة العربية.