إبراهيم عبد المجيد: كاتب السيناريو حر فى خلق مسارات تحقق أفكاره الفنية
ثقافة أول اثنين:
وحول لقاء طاقم العمل، أوضح الروائى الكبير إبراهيم عبدالمجيد أنه التقى الممثلين والمخرج، وتم عقد جلسة بشأن الرواية وكانت الأجواء مشجعة ومرحبة للغاية.
أما عن المسارات التى خلقها فى الرواية قبل تحويلها لمسلسل درامى، فأضاف إبراهيم عبدالمجيد، لا علاقة لى بمسارات المسلسل فى حال تحويله إلى عمل درامى، وكاتب السيناريو فى هذه الحالة له مطلق الحرية فى قيادة الأحداث إلى المسار الذى يرغبه وله مطلق الحرية فى تحديد اتجاهات عمله وخلق المسارات التى تحقق أفكاره.
وحول ما جاء بالرواية أن عتبات البهجة أكثر امتاعا من البهجة ذاتها، أوضح قائلا: لا توجد مفاهيم واضحة فى هذا السياق إذ لا يمكن فهم الرسالة إلا فى سياق الرواية، أما عزلها عن محتواها وسياقها فلا يفيد فى شىء، وقد دارت حوارات كثيرة فى الرواية حول البهجة وعتباتها ولا يمكن فهمها إلا فى سياق الأحداث.
وأضاف: يمكن اعتبار الرواية عن أزمة منتصف العمر حين يعيد الإنسان التفكير فيما جرى وتنبت له وجهات نظر جديدة حول ما حدث وهنا يبدأ تيار التفكير فى الجزء المنقضى والجزء الآتى أو الذى يفترض أنه سيأتى.
وأكد الروائى الكبير إبراهيم عبدالمجيد، أن لدى كل كاتب مجموعة من القضايا التى تشغل عقله وتفكيره، وسبق أن كتب عن ذلك الأمر فى كتاب «ما وراء الكتابة: تجربتى مع الإبداع».