وزيرة الثقافة تهنئ المكرمين من ملتقى الشارقة الثقافي وتحيى محمود حميدة
ثقافة أول اثنين:
بدأ الحفل بكلمة الدكتور هشام عزمي، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، والذي تقدم بالترحيب للجموع في مقر المجلس الأعلى للثقافة، موجها الشكر والتقدير إلى والشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ورحب بالجميع في قاهرة المعز التي تفتح زراعيها لكل مبدعي الوطن العربي من أقصاه لأقصاه، وتأتي الدورة الخامسة على التوالي لملتقى الشارقة للتكريم الثقافي في جمهورية مصر العربية برئاسة عبد الله العويس.
وتهدف المبادرة إلى تكريم قامات ثقافية من مختلف أنحاء الوطن العربي للتكريم بمشاركتهم وابداعاتهم، والتي تعد حافز لهم لتقديم المزيد من الانتاج، وذلك لخدمة البلدان والجمهور، فيأتي المحتفون إلى المحتفي بهم لتكريمهم في بلدانهم.
وأضاف أن المثقف هو نتاج بيئة نشأ فيها وتأثر بها، ويجيء تنظيم الاحتفالية بالمجلس الأعلى للثقافة للمرة الخامسة والذي يعد منارة المثقفين وقبلة المبدعين في مصر والوطن العربي.
واليوم تم تكريم أربعة رموز نسعد بتكريمهم وهم، الدكتور حسين حموده، أستاذ الأدب العربى بجامعة القاهرة، والقاص والروائي سيد الوكيل، والروائية والمترجمة سحر توفيق، والدكتور الأديب محمد حسن عبد الله، الذين شارك كل منهم في اثراء الحياة الثقافية في مصر والوطن العربي.
وقالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، أن الشكر واجب لسمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي على رعايته للثقافة لسنوات متواصلة، وأهنئ كل المكرمين بجائزة ملتقى الشارقة الثقافي، وتقدمت الدكتور بترحيب خاص بالفنان محمود حميده لمشاركته وحضوره هذا التكريم.
وقدم عبد الله العويس رئيس دائرة الثقافة بالشارقة، الشكر للكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، حيث قال أن البهجة تتجدد ومعها السعادة بسبب تعدد القاءات الفكرية، وهذا ما يجسد تعمق العلاقات بين مصر والإمارات، فإننا نمثل معا نموذج من خلال ملتقى الشارقة الذي يهدف إلى تكريم الشخصيات الثقافية، وحرص الملتقى أن يكون من مصر ومقدما لمن أخلصوا بأعمالهم، وأتشرف بنقل التكريم إليهم من سمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي.
وعبر المكرمون جميعهم عن سعادتهم بهذا التكريم المميز متقدمين بالشكر لجميع القائمين على ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي والشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي
وذلك فى إطار مبادرة “ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي” التى تنظمها دائرة الشارقة للثقافة وتهدف إلى تكريم الشخصيات التي ساهمت في خدمة الثقافة العربية المعاصرة والاحتفاء بإنجازاتهم الفكرية والأدبية؛ ويتم التكريم في بلدان المكرمين بالتعاون مع الوزارات والهيئات الثقافية الرسمية ببلدان المكرمين.