لوحة موديلياني تعود إلى ورثة فنان فرنسى.. اعرف ماذا حدث؟
ثقافة أول اثنين:
عادت مدينة هانوفر الألمانية لوحة Tête de Femme للرسام الإيطالي الحداثي أميديو موديلياني التي رسمها (1917) إلى ورثة ميشيل جورج ميشيل الرسام والكاتب الفرنسي.
تمت مصادرة اللوحة من قبل النازيين في باريس عام 1941 وحصلت عليها مدينة هانوفر عام 1949، وتمت إعادتها للوارثة في 26 يناير بناءً على توصية بالإجماع من اللجنة الثقافية بالمدينة، وفقا لما ذكره موقع ارت نت.
ويُعد موديلياني أحد أعظم فناني الحداثة في القرن العشرين، عاش حياة قصيرة مضطربة بوهيمية في فرنسا، حيث كانت لوحاته العارية مثيرة للجدل. يتميز عمله برقاب ووجوه نحيلة ممدودة، وهو أسلوب توقيع متأثر بالفن اليوناني الأفريقي والسيكلاد الذي كان قد بدأ للتو في الوصول إلى فرنسا في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين.
لوحة الفنية
كما تأثر موديلياني بعدة مدارس وحركات فنية بالإضافة إلى الفن البدائي، ولكن أعمال موديلياني رغم ذلك ظلت محتفظة بطابع شخصي فريد من نوعه ومتميز، تعرض موديلياني في صغره وانفتح على الأدب الفلسفي الرفيع عن طريق جده لأمه، واستمر في القراءة والتأثر في أعماله الفنية بكتابات فلسفية لأناس من بينهم نيتشه وبودلير وغيرهم من الكتاب، ونما لديه اعتقاد بأن الطريق الوحيد إلى الإبداع الحقيقي يكون عبر التحدي والفوضى.
وقد حققت إحدى لوحات موديليانى “Reclining Nude”، أكثر من 170 مليون دولار عندما بيعت في مزاد علني في عام 2015، مما يجعلها واحدة من أغلى اللوحات التي تم بيعها على الإطلاق. تم بيع سيارة أخرى في عام 2018 مقابل 157 مليون دولار في مزاد.