حياة رؤساء أمريكا السابقين فى كتاب Life After Power
ثقافة أول اثنين:
يبرز بين كتب عام 2024 كتاب “الحياة بعد السلطة: سبعة رؤساء وبحثهم عن العيش بعد البيت الأبيض” لجاريد كوهين وهو كتاب يتناول موضوعا مثيرا عادة ما حظى بالإقبال حيث يركز على حياة الرؤساء السابقين بعد تركهم منصبهم في البيت الأبيض وهو محور تساؤل وفضول فما الذى جرى لجورج بوش بعد تركه رئاسة أمريكا وكيف مضت الحياة برئيس قديم مثل توماس جيفرسون، كلها أسئلة مهمة جمعها المؤلف وحاول الإجابة عليها بخصوص 7 من رؤساء الولايات المتحدة السابقين.
تعكس معظم السير الذاتية والمذكرات الرئاسية الفترة التي قضاها الرؤساء السابقون في البيت الأبيض وهو ما يعطى فكرة عما جرى في الحياة الواقعية لرؤساء أمريكا وكيف خاضوا تجرية الانتقال من مرتبة تعادل أقوى رجل في العالم إلى الحياة المدنية.
يستكشف هذا الكتاب البليغ ما حدث في “الفصول التالية” لتوماس جيفرسون (الذي أسس جامعة فيرجينيا، والتي اعتبرها تتويجًا لإنجازه لدرجة أنه ترك الرئاسة على شاهد قبره)، وجروفر كليفلاند (الذي فاز وخسر ثم فاز بالرئاسة)، ووليام هوارد تافت (الذي شغل منصب رئيس قضاة المحكمة العليا بعد رئاسته)، وهربرت هوفر (الذي لم يتعاف تمامًا من تأثير الكساد الكبير)، وجيمي كارتر (الذي تزايدت نفوذه وشعبيته بشكل كبير بعد أن ترك منصبه)، وجورج دبليو بوش (الذي قايض السلطة بالرسم).
يدور هذا الكتاب حول الرؤساء الذين تمتعوا بإمكانية الوصول إلى سلطة وهيبة لا يمكن تصورها، ولكنه يدور أيضًا حول ما طريقة عيش حياة جيدة بعد منصب الرئاسة في الولايات المتحدة، وما جرى لرؤساء مشاهير عقب التقدم في السن، وطريقة التصالح مع اختياراتك وقبولها، والنظر في الإرث الذي تخطط لتركه.