محطات فى حياة الناقد رجاء النقاش.. فى ذكرى رحيله
ثقافة أول اثنين:
ولد في الدقهلية عام 1934، وعمل محررًا في روز اليوسف لمدة عامين، ثم محررًا أدبيًا في جريدة أخبار اليوم وجريدة الأخبار من عام 1961 وحتى 1964، هو الناقد الكبير الراحل رجاء النقاش، كما عمل رئيسًا لتحرير عدد من المجلات المعروفة منها مجلة الكواكب ومجلة الهلال كما تولى منصب رئيس تحرير ورئيس مجلس إدارة مجلة الإذاعة والتلفزيون وكذلك تولى رئاسة تحرير مجلة الشباب.
ومن أبرز وأهم أعماله “عباس العقاد بين اليمين واليسار – فى أزمة الثقافة المصرية – الانعزاليون فى مصر – تأملات في الإنسان – كلمات في الفن”
ويُرجع النقاش الفضل الأكبر فى تكوينه الفكرى لوالدته والتى كانت أمية لا تقرأ ولا تكتب، ولكنها نجحت فى تربيته هو وأخوته ليكون أحد كبار الصحفيين والنقاد.
وينتمى النقاش إلى أسرة ضمت مثقفين بارزين فكان أخوه الراحل وحيد النقاش مترجما وناقدا، وأخوه فكرى النقاش مؤلفا مسرحيا، وتولت أخته الناقدة فريدة النقاش رئاسة تحرير مجلة أدب ونقد لنحو عشرين عاما، ثم أصبحت منذ نهاية 2006 رئيسة تحرير صحيفة “الأهالى” لسان حال حزب التجمع اليسارى .
بدأ النقاش مسيرته الصحفية بعد تخرجه فى قسم اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة القاهرة من خلال بوابة “روز اليوسف” فى أواخر الخمسينيات، واستمر عمله بالصحافة إلى أن رأس تحرير عدد من المجلات أبرزها: الكواكب والإذاعة والتلفزيون.
وساهم النقاش فى اكتشاف عدد من المواهب الأدبية مثل الشاعر الفلسطينى محمود درويش والروائى السودانى الطيب صالح، ورافق كذلك الأديب العالمى نجيب محفوظ لفترة كبيرة أسهمت فى خروج كتاب “صفحات من مذكرات نجيب محفوظ” والذى سرد فيه محفوظ أبرز محطات ومواقف حياته وذلك من خلال تسجيلات صوتية زادت عن خمسين ساعة، عمل النقاش على صياغتها وخروجها للقراء فى صورة أشبه بالمذكرات.
يتميز أسلوب النقاش بالسهل الممتنع فى تقديم أفكاره، ومن أبرز مظاهر تكريمه عن مسيرته الكبيرة، تم منحه جائزة الدولة التقدرية عام 2000 ودرع المجلس الأعلى للثقافة، واختارته مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية التابع لنادى دبى للصحافة الاستإذ رجاء النقاش شخصية العام 2004 العالمية وكرم فى يناير 2007 فى حفل بنقابة الصحفيين بالقاهرة حيث نال درع النقابة ودرع مؤسسة “دار الهلال” ودرع حزب التجمع.