شعراء بمعرض الكتاب: الشعر يعطيك الفرصة أن تقدم جديدًا
ثقافة أول اثنين:
استضافت قاعة الشعر، ضمن فعاليات الدورة الخامسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، لقاء مع الشاعر العراقي هاشم شفيق، وبحضور الكاتب الصحفي والشاعر أحمد الشهاوى، والشاعر والكاتب الصحفى عيد عبد الحليم، والشاعر الدكتور هانى الصلوى.
خلال الأمسية
قال الشاعر أحمد الشهاوي: نختتم اليوم السلسلة التي استحدثها معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55 باستضافة شعراء من جميع انحاء العالم ، بلقاء الشاعر العراقي “هاشم ربيع”.
وأشار الشهاوي، إلى أن شعرنا العربي عالمي في لغته، ونحتاج الى أن يعرفنا العالم ونعرفه، عبر تلك اللقاءات الممتدة في مهرجانات العالم العربي، ويعد الشاعر هاشم شفيق واحد من الشعراء الكبار من جيل السبعينيات، واحترف الترجمة من الإنجليزية الى العربية والعكس، كما أن مكتبات القاهرة تذخر في السنوات الأخيرة بكتبه.
ومن جهته قال الشاعر والناقد الدكتور هاني الصلوي: إن الشعراء العراقيين المعروفين، يكتبون في مجالات عديدة، منها الكتابة في أدب الرحلات إلى جانت احترافه للترجمة، فقد ترجم العديد من الأعمال الشعرية من عيون الشعر العالمي.
وقال الشاعر العراقي هاشم شفيق، إن الرئيس اليمني السابق أنقذني ذات يوم، ومنحني جواز سفر يمنيا للإقامة باليمن، وعن سؤاله حول مدى يمنح المترجم احيانا بعض من لغته إلى أي الشعراء الأخرين؟ قال الشاعر العراقي هاشم شفيق: ترجمت العديد من الأعمال الشعرية، واعطي روحي لبعض الشعراء وليس كلهم ، كما أعيد بناء قصيدة الشاعر الأوروبي عبر لغتي، وهناك مثلا أعمال الشاعر “دانييل هوز ” حاولت تفككيك قصيدته لاعطيها الصبغة العربية.
وأشار الشاعر هاشم شفيق إلى أن ديوانه الأول منحه وصفًا التصق به وهو “شاعر الألفة”، مضيفًا أن التنوع والتنقل مفيد للشاعر والشعر، فهو يعطيك الفرصة أن تقدم جديدًا، وأن تثير اسئلتك الشخصية.
وعن أيهما تفضل من الشعراء سعدي يوسف أم أدونيس، قال هاشم ربيع : الأقرب إلى ما كتبه الشاعر الراحل سعدي يوسف.
من جهته قال الكاتب الصحفي والشاعر عيد عبد الحليم: ما بين الألم والحلم تدور التجربة الشعرية لهاشم شفيق، عبر رحيلة بين الكلمات استغرقت حتى الآن خمسين عامًا من المعاناة، والوجع والرضا ً، والشقاء، والتفاؤل، فعبر هذه الثنائيات تمخض الشعر، عن لغة مغايرة، وخصوصية.
وتابع عيد عبد الحليم :من ديوانه الأول “قصائد أليفة ” عام 1987 ، يثار الهجرة إلى بلد بروح مغتربة، تحن دوما إلى مراتع الصبا ، أماكن الطفولة الغاربة ، كما يقول عن نفسه في قصيدة المهاجر ، هو الان يجلس بين العواصم ،في الطائرات التي تنقل الغيم من موضع للخرائط، يبدو كقطرة شاي طفت في الحليب، أتي من صخور عراقية ، اتصفت بالبهاء والنور .