المدخل إلى علم السيرة النبوية على صاحبها الصلاة والسلام لأحمد غانم الأسدي
المدخل إلى علم السيرة النبوية
على صاحبها الصلاة والسلام لأحمد غانم الأسدي
صدر حديثًا كتاب “المدخل إلى علم السيرة النبوية على صاحبها الصلاة والسلام”، تأليف: “أحمد بن غانم الأسدي”، نشر: “دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع”.
ويمثل هذا الكتاب مقدمة منهجية للباحث في روايات السيرة النبوية، ويضم نخبة مختارة من رحيق السيرة النبوية، حيث يبحث في النظائر في السيرة النبوية، والمتواتر في سيرته من الروايات من ولادته إلى وفاته، إلى جانب ذكر التهويمات التي امتلأت بها كتب السيرة مما ليس له أصل، أو ما لم يصح فيه حديث، إلى جانب ذكر الأوائل في سيرته وخصائصه من ولادته إلى وفاته صلى الله عليه وسلم.
وتكون الكتاب من مدخل وثلاثة أبواب رئيسة وأحد عشر فصلًا على النحو التالي:
اشتمل المدخل على:
• خطبة المؤلف.
الباب الأول: تعريف علم السيرة، وشرفه، وحكمه، ومراحل تلقيه.
الفصل الأول: تعريف علم السيرة.
المبحث الأول: تعريف علم السيرة النبوية في اللغة.
المبحث الثاني: تعريف علم السيرة النبوية في الاصطلاح.
الفصل الثاني: شرف العلم بالسيرة النبوية: في خمسة مباحث فرعية:
المبحث الأول: فضل رسول الله صلى الله عليه وسلم.
المبحث الثاني: شرف العلم بالسيرة النبوية.
المبحث الثالث: إلماعة عن التصنيف في علم السيرة النبوية.
المبحث الرابع: المصنفات في مصادر علم السيرة النبوية.
المبحث الخامس: المصنفات المقترحة في علم السيرة النبوية.
الفصل الثالث: حكم تعلم السيرة النبوية: في مبحثين فرعيين:
المبحث الأول: القدر الواجب تعلمه من السيرة النبوية.
المبحث الثاني: القدر المستحب معرفته من السيرة النبوية.
الفصل الرابع: مراحل تلقي علم السيرة النبوية: في أربعة مباحث فرعية:
المبحث الأول: متون علم السيرة النبوية المنظومة.
المبحث الثاني: متون علم السيرة النبوية المنثورة.
المبحث الثالث: مصادر التحقيق العلمي لعلم السيرة النبوية.
المبحث الرابع: مصادر التلقي البياني لعلم السيرة النبوية.
الباب الثاني: منهج النقد لروايات السيرة النبوية.
الفصل الأول: منهج أهل العلم في أخبار السيرة النبوية: في ثلاثة مباحث فرعية:
المبحث الأول: المرونة النظرية في أخبار السيرة النبوية.
المبحث الثاني: المرونة العملية في أخبار السيرة النبوية.
المبحث الثالث: موازين النقد لأخبار السيرة النبوية.
• عرض الرواية على صحيح المنقول.
• عرض الرواية على أصول الشرع وقواعده.
• عرض الرواية على الحقيقة التاريخية.
• الموازنة بين طرق الرواية المختلفة وألفاظها المتباينة.
• الموازنة بين الروايات في الباب الواحد.
• عرض الخبر على لغة ذلك العصر.
الفصل الثاني: مكانة علماء السيرة النبوية عند سائر العلماء: في ثلاثة مباحث فرعية:
المبحث الأول: الاحتجاج باتفاق أهل السيرة.
المبحث الثاني: تضعيف الأقوال لخلو كتب علماء السيرة عنها.
المبحث الثالث: إعلال بعض الروايات الصحيحة المخالفة لإجماع علماء السيرة النبوية.
الفصل الثالث: إماما علم السيرة النبوية: في سبعة مباحث فرعية:
المبحث الأول: الإمام ابن إسحاق.
المبحث الثاني: الجواب عن جرح بعض المحدثين له.
المبحث الثالث: ورعه في ذكر الأخبار.
المبحث الرابع: الإمام الواقدي.
المبحث الخامس: الجواب عما رمي به.
المبحث السادس: تمحيص الواقدي للأخبار.
المبحث السابع: المنفرد بفن من الفنون لا يعاب بالزلل في غيره.
الباب الثالث: النظائر في السيرة النبوية.
الفصل الأول: المتواتر في السيرة النبوية: في ست مباحث فرعية:
المبحث الأول: تعريف المتواتر.
المبحث الثاني: المتواتر في سيرته من ولادته إلى وفاته.
المبحث الثالث: المتواتر في خصائصه.
المبحث الرابع: المتواتر في عبادته
المبحث الخامس: المتواتر في نكاحه وشأنه مع أزواجه، صلى الله عليه وسلم.
المبحث السادس: المتواتر في جهاده وغزواته.
وخلاصة منهج الكاتب في هذا الفصل:
1) ذكر ما أطلق عليه أهل العلم لفظ: “التواتر” بكل تصاريف الجذر، في الأبواب المتصلة برسول الله صلى الله عليه وسلم.
2) يتبع الكاتب في الحاشية بذكر عدد الأصحاب الذين رووا الحديث، مع الإحالة على المراجع التي خرجها، أو باتفاق أهل العلم على صحة الخبر المذكور.
3) إن وقف الكاتب على تعقبٍ للوصف بالتواتر أثبته، وإن لم؛ فالغالب صحة القول بتواتره.
4) يذكر أسماء القائلين بتواتر الحديث أو الخبر حسب الوفيات، سواءً تبناه المتأخر، أم اكتفى بذكر القائل قبله بالتواتر.
5) يتبع بالتعريف بما أُفرد من تلك الأحاديث بالتصنيف، لمن أحب بسط المعرفة بالحديث.
ومجموع الأحاديث في فصل المتواتر (97) حديثًا.
الفصل الثاني: ما ليس له أصل في السيرة: في أربعة مباحث فرعية:
المبحث الأول: تعريفه.
المبحث الثاني: ما ليس له أصل في سيرته من ولادته إلى وفاته صلى الله عليه وسلم.
المبحث الثالث: ما ليس له أصل في خصائصه صلى الله عليه وسلم وآيات نبوته.
المبحث الرابع: ما ليس له أصل في عبادته صلى الله عليه وسلم.
ومجموع أحاديثه (59).
الفصل الثالث: ما لا يصح فيه حديث في السيرة النبوية: في أربعة مباحث فرعية:
المبحث الأول: تعريف: ما لم يصح فيه حديث.
المبحث الثاني: ما لم يصح فيه حديث في سيرته من ولادته إلى وفاته صلى الله عليه وسلم.
المبحث الثالث: ما لم يصح فيه حديث في خصائصه ومعجزاته صلى الله عليه وسلم.
المبحث الرابع: ما لم يصح فيه حديث في عبادته – صلى الله عليه وسلم.
ومن منهجه في هذا الفصل ما يلي:
1) ذكر بعض ما قال فيه أهل العلم: “لم يصح فيه حديث”، في الأبواب المتصلة برسول الله صلى الله عليه وسلم في سيرته منذ بشرى ولادته إلى فاجعة وفاته صلى الله عليه وسلم.
2) ذكر ما قال أهل العلم فيه: لم يصح فيه حديث، فإن وقف على تعقبٍ لذلك الوصف أثبته في الحاشية، وإن لم يقف.. فكم ترك الأول للآخر، والعهدة على القائل وليست على الناقل.
3) يذكر أسماء القائلين بنفي صحة أحاديث الباب حسب الوفيات، سواءٌ تبناه المتأخر، أم اكتفى بذكر القائل قبله، أم صرح بالأخذ عمن سبقه، ولئن كان أكثر المتأخرين عن السابقين آخذين، ففي الإقرار على الوصف قوةٌ لا تُنكر، لا سيما إذا جاءت من حبرٍ متفنن، مشهودٍ له بسَعة الاطلاع.
4) أتبع في الحاشية أسماء المراجع؛ لمن أراد الاطلاع على لفظهم في نفي الصحة بالكلية، وقد يذكر بعض ألفاظهم الجامعة المحكمة، ويجتهد ما استطاع في توثيق الكلام من كتب القائل، فإن لم.. اكتفى بالإحالة على كتب من ذكره عنه.
5) أتبع بتخريج تلك الأحاديث المشار إليها، مكتفيًا بذكر الصاحب الراوي، ومن أخرجه، وحال إسناده، وإن لم يجد كلامًا للمحدثين فيها، ذكر حال رواتها من كلام أئمة الجرح والتعديل، والميل إلى المتقدمين.
6) يتبع الكاتب بالتعريف بما أُفرد من تلك الأحاديث بالتصنيف، لمن أحب بسط المعرفة بالحديث رواية أو دراية.
ومجموع أحاديث هذا الفصل (36) حديثًا.
الفصل الرابع: الأوائل في السيرة النبوية: في ست مباحث فرعية:
المبحث الأول: تعريف الأوائل.
المبحث الثاني: الأوائل في سيرته من ولادته إلى وفاته صلى الله عليه وسلم
المبحث الثالث: الأوائل في عبادته
المبحث الرابع: الأوائل في خصائصه ومقاماته الأخروية
المبحث الخامس: الأوائل في غزواته.
المبحث السادس: الأوائل في أزواجه وأولاده صلوات الله وسلامه وبركاته عليه.
ومن منهجه في هذا الفصل:
1) يذكر الأوائل من الأقوال والأفعال، في الأبواب المتصلة برسول الله صلى الله عليه منذ بشرى ولادته إلى فاجعة وفاته صلى الله عليه وسلم.
2) غالبها مأخوذ مما وقف عليه الكاتب من كتب الأوائل: لابن أبي عاصم، ولأبي عروبة الحرّاني، وللطبراني، والعسكري، والجِرَاعي، والسيوطي، والعلامة القاضي محمد بن إسماعيل العمراني، شفاه الله وعافاه، كما جرد فصل (الأوائل) من كتاب “المصنف” لابن أبي شيبة، وكتاب “أخبار مكة” للفاكهاني.
3) أتبع بذكر حجة القول بالأوليّة، مع بيان الصحيح من الضعيف، في الآثار أو الحديث.
4) إن وجد الكاتب خلافًا ذكره مع ذكر حجته، وبيان صحة إسنادها.
ومجموع أحاديث هذا الفصل (38) حديثًا.
والكتاب محرّرٌ متقَنٌ مليءٌ بالفوائد، وهو كالكشاف لمن أراد المنهجية في دراسة السيرة النبوية، دبجه مؤلفه بتثبت وحسن اطلاع على مرويات السيرة النبوية، مع نقدها، وتنخيلها.
والكاتب هو “أحمد بن غانم الأسدي” باحث في السيرة النبوية وتاريخ اليمن، له من المؤلفات:
• “الإمام عبدالرحمن بن يحيى المعلمي، حياته وآثاره”.
•“الأربعون الأسدية في سيرة خير البرية صلى الله عليه وسلم”.
• “أربع مراسلات شخصية للإمام المحقق عبد الرحمن بن يحيى المعلمي”، إعداد وتحقيق.
• “الأرجوزة المئية في ذكر حال أشرف البرية صلى الله عليه وسلم” نظمها علي بن علي بن أبي العز الحنفي (ت 792 هـ)؛ شرحها أحمد غانم الأسدي.
• “تعقبات ابن الأمير الصنعاني على الشعراء” جمعها وعلق عليها: أحمد بن غانم الأسدي.
•“الإمتاع بما تعلق بالنبي – صلى الله عليه وسلم – من إجماع”.
• “شرح الأرجوزة الميئية في ذكر حال أشرف البرية للشيخ: عثمان بن عبد الله السالمي”.
• “الارتشاف من أدبيات الحافظ السقاف، مصدر بصفحات من حياة العلامة عبدالرحمن السقاف”، انتخب الأدبيات: أحمد بن غانم الأسدي.