رواية الفنان والكاتب جوناثان سانتلوفر الجديدة تتبع “فان جوخ المفقود”
ثقافة أول اثنين:
يأخذنا الفنان والكاتب جوناثان سانتلوفر، الذي جعلته أبحاثه الدقيقة من أبرز مؤلفى الكتب الفنية، بأسلوبه المثير إلى مستوى جديد من الإثارة في رواية “فان جوخ المفقود”.
يتخلل الشعور بالأصالة روايات سانتلوفر، الذى عرضت أعماله الفنية فى متحف متروبوليتان للفنون فى نيويورك ومعهد شيكاغو للفنون، من بين آخرين، ومع ذلك، فإن سانتلوفر لا يسمح أبدًا لأبحاثه أن تطغى على كتاباته المثيرة فى عالم الرواية.
تبدأ رواية “The Lost van Gogh” مع عثور الفنان لوك بيروني وصديقته أليكسيس فيردى بورتريه مفقودة لفنسنت فان جوخ مخبأة تحت لوحة عادية إلى حد ما اشتراها أليكسيس من تاجر في شمال ولاية نيويورك.
تثير هذه اللوحة الجدل خصوصا بعدما انتشرت شائعات على مدى عقود مفادها أن فان جوخ ترك لوحة واحدة على الأقل لم يتم توثيقها مطلقًا، وقد استمتع القيمون الفنيون ومؤرخو الفن بهذه الشائعات، على أمل أن تتمكن من إلقاء الضوء على بعض الأسرار العديدة للفنان المضطرب.
ولكن عندما يكتشف لوك بيروني، الفنان وحفيد الرجل الذي سرق الموناليزا، وأليكسيس فيردي، وهى ابنة لص فني سيء السمعة، اللوحة المفقودة، فإنهما ينجذبان إلى أكثر الألغاز الفنية ملحمية. وعندما تختفي اللوحة مرة أخرى بعد أيام قليلة، يجتمعان مع عميل الإنتربول جون واشنطن سميث في عملية بحث خطيرة ومميتة لن تكشف أسرار الأيام الأخيرة للفنان فحسب، بل ستجذبهم أيضًا إلى واحدة من أحلك العصور في التاريخ.