في معرض القاهرة للكتاب.. رواية “الباب المرصود” حكايات من الأساطير
ثقافة أول اثنين:
صدر حديثا رواية بعنوان “الباب المرصود” للكتاب سامح مبروك، والمقرر عرضها في معرض القاهرة الدولى للكتاب بدورته الـ55، التي تنطلق يوم 24 يناير الحالي، في مركز مصر للمعارض الدولية، بالتجمع الخامس.
غلاف الرواية
وفى مقدمة الراوية جاء : “اثْنَتَا عَشْرَةَ ساعة في اثْنَتَيْ عَشْرَةَ غرفة خلف باب مرصود في بيت ملعون، تدور تلك المغامرة المرعبة والفريدة والتي يواجه فيها بطلا الرواية شهاب وسيف أسوأ كوابيسهما، عندما يقذف بهم حب المغامرة والغموض ليقفا في مواجهة أحد البيوت المسكونة، والذي نُسجت من حوله الكثير من الأساطير والذي يقع إحدى قرى محافظة الشرقية، فتدور عدة أحداث مربكة وغير متوقعة على مدار اثْنَتَيْ عَشْرَةَ ساعة في اثْنَتَيْ عَشْرَةَ غرفة متتالية”.
ويصف الكاتب تلك التجربة في بضعة سطور من كتابه على لسان أحد أبطال الرواية فيقول: المجهول .. عدو الإنسان الأول والأكبر، والذي طالما خافه مرة، وعظمه أخرى، وقدسه مرة، واستحقره أخرى، وأنكره مرات، ولكن في كل مرة يقتطع هذا المجهول من الإنسان جهده، أو علمه، أو عمله، أو ماله، أو عُمره، أو حتى روحه، ليظل الإنسان في صراعه اللانهائي مع المجهول.
يذكر أن رواية الباب المرصود تعد العمال الثالث الطويل للكاتب سامح مبروك بعد رواية زراد وستار التي كانت تدوين أدبي لحياة الحكيم زاردشت، والتي نشرت في العام 2020، ورواية كاتاتونيا – أعراض انسحاب والتي كانت تتناول في إطار كوميدي وخيالي انهيار عصر التكنولوجيا، نشرت رواية كاتاتونيا في العام 2021، وصدر له أيضًا مجموعة قصصية تحت عنوان ترندات وتوباكو في العام 2022، ويعود من جديد في العام الحالي.