حكاية انتشال رفات 48 مدفنًا مرتبطة بثقافتى بوبيلو وهواستيك بالمكسيك
ثقافة أول اثنين:
أعلنت السلطات في المكسيك انتشال أكبر كتلة من الرفات العظمى من السكان القدماء من منطقة تاماوليباس الجنوبية الغربية، يحتوي الموقع، المعروف باسم سيما دي سان خوسيه، على بقايا 48 مدفنًا فرديًا مرتبطًا بثقافتي بويبلو وهواستيك.
وأوضح علماء الآثار، أن عملية الدفن مصحوبة بمجموعة غنية من المقتنيات الجنائزية، مما يوفر نافذة فريدة على التفاعلات الثقافية القديمة في المنطقة، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient orgnins.
مدافن المكسيك
وتشير التحليلات الأولية إلى أن الموقع، الذي يعود تاريخه إلى ما بين 250 و650 بعد الميلاد، كان بمثابة نقطة اتصال حيوية بين نهر ريو فيردي وجنوب غرب تاماوليباس وسييرا دي تاماوليباس وحوض بانوكو السفلي.
وقال أحد الخبراء أفالوس بيلتران، أن أهمية الاكتشاف تجاوزت التعرف على طبيعة المدافن في سيما دي سان خوسيه المدافن السابقة من حيث العدد حيث إن هذا الاكتشاف يوفر صلة محتملة بين الفترتين الكلاسيكية المبكرة والمتوسطة.
ومن بين الاكتشافات المثيرة للاهتمام في الموقع، دفن شاب مزين بقلادة مكونة من 29 حلقًا من الحلزون البحري، مصممة لتشبه أنياب الثدييات آكلة اللحوم، بالإضافة إلى ذلك، تم التعرف على شخص يعاني من تشويه أسنان مميز، وهي ممارسة تنطوي على تعديل الأسنان إلى أشكال حادة أو مدببة.
ولاحظ الفريق الأثري أيضًا التنوع المذهل لمواد الدفن، حيث تضم المقابر الأوعية من نوع زاكيل باللونين الأسود والأحمر، والأنابيب الخزفية، وأقراط الصدف، والأقراط الحجرية الخضراء، ويشير وجود هذه البضائع إلى أهمية الموقع في المعتقدات والتنظيم الاجتماعي والسياسي لسكانه القدماء.