تمثال الأسد الرابض المصنوع من الحجر الجيرى بالمتحف المصري.. صورة
ثقافة أول اثنين:
تتنوع مقتنيات المتحف المصرى التي تنتمى إلى كافة العصور المصرية القديمة فتتواجد جنبا إلى جنب التجف والتماثيل من العصور الفرعونية والبطلمية وغيرها.
من هذه المقتنيات يبرز تمثال الأسد الرابض وفيه يظهر الأسد بوضعية غير تقليدية ينظر إلى جانبه، وقد نقش على كفه اسم الملك رمسيس الثاني، بالإضافة إلى لقبه المميز الخاص به “مونتو في الأرضين”، وهو أحد أسماء تماثيل الملك الضخمة المعروفة في بر رعمسيس .
التمثال مصنوع من الحجر الجيري الأسرة 19 – الدولة الحديثة، سجل عام 86121 وعثر عليه فى قنتير عام 1913 ويعرض حالياً بالدور العلوي بالمتحف.
ويتكون المتحف المصرى من طابقين خصص الأرضى منهما للآثار الثقيلة “مثل التوابيت الحجرية والتماثيل واللوحات والنقوش الجدارية”، أما العلوى فقد خصص للآثار الخفيفة مثل “المخطوطات وتماثيل الأرباب والمومياوات الملكية وآثار الحياة اليومية وصورالمومياوات والمنحوتات غير المكتملة وتماثيل وأوانى العصر اليونانى الرومانى وآثار خاصة بمعتقدات الحياة الآخرى”، وكذلك المجموعات الكاملة مثل “مجموعة توت عنخ آمون“.
كما يضم المتحف عددًا هائلاً من الآثار المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية العصر الفرعونى بالإضافة إلى بعض الآثار اليونانية والرومانية، منها “مجموعة من الأوانى الفخارية (من عصور ما قبل التاريخ)، صلاية نعرمر (عصر التوحيد)، تمثال خع سخم (الأسرة 2)، تمثال زوسر (الأسرة 3)، تماثيل خوفو وخفرع ومنكاورع (الأسرة 4)، تمثال كاعبر وتماثيل الخدم (الأسرة 5)، وتمثال القزم سنب (الأسرة 6)، وتمثال منتوحتب نب حبت رع (الأسرة 11)، وتماثيل أمنمحات الأول والثانى والثالث (الأسرة 12)، تمثال الكا للملك حور (الأسرة 13)، تماثيل حتشبسوت وتحتمس الثالث (الأسرة 18)، ومجموعة توت عنخ آمون (الأسرة 18)، ومجموعة كنوز تانيس، ومجموعة كبيرة من المومياوات من مختلف العصور.
تمثال الأسد الرابض