5 ممارسات طبية غير عادية من العصور الوسطى.. إبرة لعلاج إعتام عدسة العين
ثقافة أول اثنين:
إراقة الدماء
استخدمت هذه الممارسة من أجل خلق التوازن في الجسم أو استعادته عن طريق إزالة كمية معتدلة من الدم، ونحن نعلم اليوم أن فقدان كمية قليلة من الدم عادة لا يكون ضاراً، ولكنه ليس مفيداً أيضاً، في العصور الوسطى، كان من المعترف به أنه من الخطر سحب الدم من كبار السن أو المرضى جدًا، وأن النزيف المفرط بسبب الإصابة أو أي سبب آخر يجب إيقافه.
العلاجات العشبية
تم تقديم العلاجات العشبية المعتمدة على نباتات مثل المريمية، والسذاب، والبينيرويال للنساء الراغبات في إحداث الإجهاض، وغالبًا ما يكون ذلك على شكل مشروب، من المعروف اليوم أن العديد من النباتات تعمل كمنشطات.
إعتام عدسة العين
كان جراحو العصور الوسطى يعالجون إعتام عدسة العين باستخدام إبرة لإخراج العدسة المعتمة من موضعها أمام حدقة العين، وقد أدرك الناس أن هذا الإجراء قد يكون خطيرًا، وأن نجاحه يتطلب مهارات متخصصة، واليوم، يُنظر إلى هذه الممارسة الطبية على أنها طريقة غير فعالة لعلاج إعتام عدسة العين والتي غالبًا ما تؤدي إلى العمى.
رعاية المستشفى
على الرغم من أن مرضى المستشفيات في العصور الوسطى لم يكن من المرجح أن يعالجوا من قبل طبيب أو جراح، إلا أنهم استفادوا من خبرة طاقم التمريض، الذين كانوا في الغالب من النساء، حيث قدمت المستشفيات الرعاية الجسدية الأساسية، في شكل طعام وشراب ومأوى وفي حين أن هذه الرعاية لم تشمل علاجات متخصصة، إلا أنها مكنت المرضى من استعادة قوتهم من أجل شفائهم.
الترياق
كان هذا العلاج، الذي يتم من خلاله طحن المستخلصات النباتية مع لحم الأفاعي ومواد أخرى، بمثابة ترياق قوي للسموم، ويعتقد أن له العديد من الخصائص العلاجية الأخرى، ومع ذلك، على الرغم من أن الترياق كان باهظ الثمن ومطلوبًا للغاية، فمن الصعب معرفة كيف أثبت هذا الدواء فعاليته أو فائدته.