لماذا انهارت الدولة الأيوبية رغم نجاحها فى مواجهة الحملات الصليبية؟
ثقافة أول اثنين:
في مرحلة ما بعد صلاح الدين الأيوبى، أدى الافتقار إلى الحكم المركزى وتحوله إلى هيكل شبه إقطاعى إلى المزيد من القلاقل، وواجهت الإمبراطورية تهديدات خارجية خلال الحملة الصليبية السابعة، وفي وقت لاحق، تفاقمت الصراعات الداخلية وفقا لما ذكره موقع ancient orgnins.
جاءت اللحظة المحورية عندما مرض السلطان الملك الصالح أثناء الحملة الصليبية على مصر التى باءت بالفشل وقد انتهى الأمر بوفاته ليتولى بعدها ابنه توران شاه الحكم غير أنه لم يستمر فى الحكم سوى 40 يوما فقط بعدما قتله المماليك وأدى ذلك إلى سلسلة من الأحداث، بما في ذلك صعود المماليك في مصر وتراجع السيطرة الأيوبية في سوريا.
انتصر المماليك، وعززوا سيطرتهم على مصر ومعظم سوريا، مما أدى إلى نهاية نفوذ الأسرة الأيوبية، وبينما بقيت بقاياهم لفترة وجيزة في حماة وجنوب شرق الأناضول، استسلم الأيوبيون لمسيرة الزمن، واستسلموا لهيمنة المماليك وفي نهاية المطاف هيمنت الإمبراطورية العثمانية في القرن السادس عشر.