المتاحف والمواقع التراثية في 2023 بين الحرب والسرقة والزلازل
ثقافة أول اثنين:
كما أدت الحرب المدمرة في غزة إلى خسارة آلاف الأرواح إلى جانب تدمير المساجد والمواقع الأثرية، كما أن الحرب في أوكرانيا أدت إلى تعرض المباني الثقافية والتراثية للتلف والتدمير، وتحركت منظمة اليونسكو لحماية أوكرانيا من خلال إدراج المركز التاريخي لمدينة أوديسا وكاتدرائية القديسة صوفيا في كييف ومجمع دير كييف بيشيرسك لافرا، بالإضافة إلى المركز التاريخي بأكمله لمدينة لفيف، ليتم وضعهم على قائمة مواقع التراث العالمي المهددة بالانقراض، وفقا لما ذكره موقع ارت نيوز بيبر.
وقد تصاعد العمل المباشر بشأن المناخ طوال عام 2023، حيث استخدمت النشطاء المتاحف، كمواقع متكررة للاحتجاج، ففي أكتوبر 2022، قام نشطاء بإلقاء الحساء على لوحة للفنان فنسنت فان جوخ في المعرض الوطني بلندن، ولكن في نوفمبر قاموا بشن هجوم بالمطرقة على لوحة “روكيبي فينوس”
ومن بين الكوارث الطبيعية الكارثية زلزال ضخم ضرب تركيا وسوريا في فبراير الماضي، وأدى إلى مقتل ما يقرب من 60 ألف شخص وتدمير العديد من المواقع الأثرية والمباني القديمة. في سبتمبر ضرب زلزال بقوة 6.8 درجة غرب المغرب، مما أدى إلى تدمير قطاع المتاحف ومواقع التراث المحمية في البلاد.