Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار وثقافة

“هوراس” جعل من القصائد مصدرا للمرح والسعادة.. فما قصته؟

ثقافة أول اثنين:


كوينتس هوراتيوس فلاكس أو “هوراس” شاعر غنائى وناقد وأديب، عاش فى رومانيا القديمة زمن أغسطس قيصر، ويعد أحد الشعراء الذين لهم تأثير على الشعر الإنجليزى، واليوم تحل ذكرى ميلاده، إذ ولد فى مثل هذا اليوم 8 ديسمبر من عام 65 ق.م، فكيف كانت حياة ذلك الأديب؟


هوارس


ولد هوراس فى فينوسيا “إيطاليا حاليًا”، تلقى تعليمه فى روما ثم اتجه إلى أثينا ليدرس الإغريقية والفلسفة، بفضل والده العبد المحرر، الذى استطاع  أن يدخر الكثير من المال حتى يعلم ابنه ويصبح له شأن، وبالفعل أصبح نجح هوراس نجاحًا باهرًا، فقد أصبح قائدا لكتيبة فى جيش بروتوس وكاسيوس اللذين انتصر عليهما أنطونيوس فى فيليبى عام 42 قبل الميلاد، وهو في عمر الـ 23 عاما، ورغم ما حدث استقبل عند عودته إلى روما استقبالاً حسناً، حيث نعم برعاية ميسيناس، وقدم إلى أغسطس فى وقت لاحق.


في عام 39 قبل الميلاد، بعد منح أغسطس العفو، أصبح هوراس سكرتيرًا في الخزانة الرومانية عن طريق شراء منصب كاتب الباحث في 38 ، التقى هوراس وأصبح عميلا لراعي الفنانين مايكيناس، وهو ملازم مقرب من أغسطس قيصر، ، وكان الإمبراطور يستمتع بأشعاره، إذ كان يرى أن الشعر يعبر عن السعادة والإرشاد، فكان يلقى الشعر الساخر لينشر المرح والسرور.


أما عن أعمال هوراس الأدبية فضمت كتبًا من المقطوعات الهجائية، بينما أعماله حول القصائد الغنائية جعلته أكثر شهرة وينجح بشكل كبير، ومن بينها بحث “أرس بويتيكا” الذى احتوى على قواعد لتركيب الشعر.


ولقد تحدث كتبه غالباً عن الحب والصداقة والفلسفة، وأثرت أعماله على الغرب منذ عصر النهضة حتى القرن 19،  ورحل عن عالمنا فى يوم 27 نوفمبر 8 ق.م. فى روما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى