عشر سنوات على الرحيل.. أحمد فؤاد نجم مشوار شعرى حافل بالجوائز والأوسمة
ثقافة أول اثنين:
أحد أهم شعراء العامية فى مصر، واسم بارز في الفن والشعر العربي، وقد لقب بـ “الفاجومي”، هو الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم، والذى رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 3 ديسمبر من عام 2013.
ولد أحمد فؤاد نجم في قرية كفر نجم، التحق بكتاب القرية على عادة هذا الزمن خاصة في القري، تنقل بين العديد من المهن في مطلع حياته، سجن في فترات مختلفة لأسباب سياسية.
شارك وهو في السجن في مسابقة الكتاب الأول تحت رعاية المجلس الأعلى لرعاية الآداب والفنون وعلى إثرها فاز بجائزة المسابقة، استطاع أن يصدر بعدها الديوان الأول له عنوان “من شعر العامية المصرية “وتم نشر الديوان وكان ما يزال بالسجن، وكتبت مقدمة الديوان الكاتبة سهير القلماوى.
التقي بعازف العود والملحن الشيخ إمام بحكم سكنهما في مكان واحد وهو حارة خوش أو ما يعرف بحوش آدم، أصبحا ثنائياً شهيراً في كتابة وتلحين وغناء الأغنيات السياسية.
توج مشواره الشعرى بمجموعة من الجوائز فحصل على جائزة الأمير كلاوس الهولندية حيث تعتبر من أرقى الجوائز العالمية ولكنه لم يتسلمها لوفاته قبل موعد الاستلام بأيام، كما حصل على المركز الأول ضمن استفتاء قامت به وكالة أنباء الشعر العربي، تم اختياره في عام 2007 من قبل صندوق مكافحة الفقر التابع للأمم المتحدة كسفير للفقراء، وبعد وفاته منح وسام العلوم والفنون.
من أشهر قصائده “يعيش أهل بلدي، جائزة نوبل، الأخلاق، الخواجة الأمريكاني، استغماية، الأقوال المأثورة، هما مين واحنا مين، الكلمات المتقاطعة، جيفارا مات، حسبة برما، بابلو نيرودا، تذكرة مسجون”.