مقطوعة الرأس وعناق دام 6 آلاف سنة وتشوه البطن.. مفاجآت حول هياكل عظمة مكتشفة
ثقافة أول اثنين:
يفجر علماء الحفريات العديد من المفاجآت عقب الانتهاء من الدراسات على الهياكل العظمية التي ظلت مدفونة داخل مقابر تعود لحضارات مختلفة في جميع أنحاء العالم، ولهذا نستعرض عبر السطور المقبلة أبرز ما آلت إليه تلك الدراسات التي تكشف عن طبيعة الحياة داخل الحقبة التي تنتمى إليها تلك الاكتشافات.
دراسة على هياكل عظمية منذ للقرن الـ 15 أكدت أن الكورسية يؤدى للإغماء والتشوه بفرنسا
تم إجراء دراسة على مجموعة من الهياكل العظمية تعود للقرن الـ 15، في فرنسا، والذى اتضح أنه لسيدة كات ترتدى “الكورسية”، وهو نوع مكمل للزي النسائي أول انتشار له كان في أوروبا، وكان إلزاميًا بالنسبة للنساء الأرستقراطية، كما تم اعتماد الكورسيهات من قبل النساء العاملات، وقد سمح هذا الابتكار التقني بتضييق الخصر بإحكام، حتى يصل أحيانًا إلى 17 بوصة، مما أدى إلى ظهور شكل الساعة الرملية التى اشتهرت خلال القرن التاسع عشر.
غالبًا كانت النساء تربطهن بإحكام شديد بحيث يتم تقييد تنفسهن مما يؤدي إلى الإغماء، كما قد يؤدي الضغط على أعضاء البطن إلى سوء الهضم ومع مرور الوقت يمكن أن تضمر عضلات الظهر في الواقع، أدى الربط الضيق على المدى الطويل إلى تشوه القفص الصدري.
شكل القفص الصدرى بعد ارتداء الكورسيه
حكاية اكتشاف زوجين فى حالة عناق دام 6000 عام
عثرت مجموعة من علماء الآثار بمنطقة فى لومباردي بإيطاليا، على هياكل عظمية لزوجان من العصر الحجري، فى حالة عناق، وهذا المشهد حسب العلماء أعاد إلى الأذهان مشهد الحكاية المأساوية لروميو وجولييت، وهما عاشقان انتهت حياتهما بنهاية حزينة، وعندما قام علماء الآثار بفحص الهياكل العظمية توصلوا إلى العديد من النتائج المثيرة للاهتمام، حسب ما ذكر موقع “جريك ريبورت“.
لقد هلك الزوجان منذ حوالي 6000 عام خلال العصر الحجري الحديث، وكانت عمليات الدفن المزدوجة في تلك الفترة الزمنية نادرة جدًا بالفعل، لكن تحديد موقع هذين الزوجين جعل الاكتشاف أكثر استثنائية.
دارت التكهنات المحيطة بالزوجين حول النظرية القائلة بأن الرجل، الذي يظهر على اليسار، قد لقي نهاية عنيفة، وأن المرأة قد تم التضحية بها بعد ذلك طقوسًا لمرافقة روحه في الحياة الآخرة، ويبدو أن الملاحظات الأولية تتماشى مع هذه النظرية.
الهياكل العظمية فى حالة عناق
اكتشاف مقبرة جماعية لبقايا رومانية مقطوعة الرأس فى إنجلترا
اكتشف علماء الآثار 40 هيكلاً عظميًا مقطوع الرأس في مقبرة كبيرة تعود للعصر الروماني بالقرب من أيليسبري، باكينجهامشير، إنجلترا، ينضم هذا الاكتشاف الغريب إلى اكتشاف آخر لهياكل عظمية مقطوعة الرأس من الماضي القديم في المنطقة.
تم الاكتشاف الأخير أثناء أعمال البناء لخط سكة حديد فائق السرعة بجانب المقبرة في فليت مارستون ، أكبر مقبرة من نوعها في باكينجهامشير ، وفقًا لشبكة سكاي نيوز. من بين 425 جثة استخرجها علماء الآثار ، تمت إزالة رؤوس 40 من الهياكل العظمية. في معظم الحالات ، تم العثور على الجمجمة موضوعة بين الساقين أو بجوار قدمي الشخص.
يعتقد الخبراء أن الهياكل العظمية المقطوعة تنتمي إلى أشخاص ربما كانوا مجرمين أو منبوذين في مجتمعهم، أو تم قطع رأس الجثث للتو في ممارسة دفن “عادية ، وإن كانت هامشية” من أواخر العصر الروماني. عثر الفريق الأثري أيضًا على العديد من عمليات حرق الجثث في المقبرة، وهي ممارسة كانت على ما يبدو أقل شيوعًا خلال الفترة الرومانية المتأخرة.
هيكل عظمى مقطوع الرأس