إدموند روستان شاعر ومسرحى فرنسى.. كيف دخل عالم الأدب؟
ثقافة أول اثنين:
تمر اليوم ذكرى رحيل الشاعر والروائى والمسرحى الفرنسى إدموند روستان، الذى رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 2 ديسمبر من عام 1918م، وولد فى 1 أبريل من عام 1868م، وحققت أعماله الأدبية شهرة واسعة فى نهايات القرن التاسع عشر.
ولد فى مدينة مرسيليا، الفرنسية الساحلية لعائلة مثقفة وغنية من منطقة بروفنس الشهيرة وكان أبوه اقتصاديا وشاعراً وعضواً فى جامعة مارسيليا ومعهد فرنسا أيضا، وقد كان والده هو الذى أتاح له دراسة الأدب والتاريخ والفلسفة فى جامعة ستانسيلاس الباريسية.
إدموند روستان
بزغ نجمه فى عالم الأدب وأطلق أولى مسرحياته الرومانتيكيون عام 1894 م، وكانت قصة مختلفة يتناول موضوعها قصص غرام الشباب، وقد افتتحت يوم 5 أبريل 1895 على مسرح النهضة فى فرنسا، وترجمت أعماله إلى اللغة الإنجليزية والألمانية والروسية واللغات الأوروبية الأخرى.
وقد صنف النقاد مسرحيات روستان بأنها فريدة فى بابها بالنسبة لعصره، إذ أنه كان يكتب مسرحاً رومانسياً منظوماً فى عصر كان معظم كتاب المسرح يفضلون أسلوب المدرسة الطبيعية، الذى يتعين أن تكون المسرحية فيه مغرقة فى الواقعية والتشاؤم، ومكتوبة بالنثر.
ترك “روستان” 12 مؤلفًا بين رواية ومسرحية وديوان شعرى، رغم وفاته فى عمر صغير نسبياً، ومن أبرز أعماله مسرحية “الرومانسيون”، “الأميرة البعيدة”، “النسر الصغير”، “شانكلير” وغيرهم الكثير، ما يزال منزله فى أقليم الباسك قائماً إلى الآن كمتحف ذى طابع باسكى وفن وحرفية وهندسة محلية.