ديوان”أغنيات البراءة والتجربة” لـ وليم بليك..درة الشعر الرومانتيكى العالمى
ثقافة أول اثنين:
أغنيات البراءة والتجربة.. ديوان شعرى يعد درة الرومانتيكية العالمية للشاعر البريطانى وليم بليك الذى تمر اليوم ذكرى ميلاده الـ 266 حيث ولد فى مثل هذا اليوم، 28 نوفمبر لعام 1757، ورحل عن عالمنا فى 12 أغسطس لعام 1827.
ديوان “أغنيات البراءة والتجربة” صدرت ترجمته ضمن سلسلة الـ 100 كتاب التى تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، ونقله إلى اللغة العربية المترجم حاتم الجوهرى، وتقديم الدكتور ماهر شفيق فريد.
أغنيات البراءة والتجربة
ويعد ديوان “أغنيات البراءة والتجربة” أحد روائع الإبداع الإنسانى الشعرى، ودُرة الرومانتيكية العالمية، رؤية روحية عميقة للعالم، وعلاقاته الدفينة، وتجلٍّ أرقى لملامح التوجه الرومانتيكى، من قِبل شاعر يمثل- فى الوعى النقدى- المَعلم الأساسى لتيار اكتسح الأدب العالمى على أكثر من قرن كامل. لكن أعماله – وفى ذروتها “أغنيات البراءة والتجربة”- تتجاوز الرومانتيكية، كحركة إبداعية، لتمتلك فرادتها وشموليتها التى تفرضها كإبداع عابر للزمن والأحقاب.
وليام بليك
وليم بليك.. شاعر إنجليزى ورسام ويعد أول شاعر رومانطيقى فى إنجلترا خلال حياته ولنصف قرن بعد وفاته، وكانت أعمال وليام بليك تعد غير مهمة، وأحيانا ما كان يحتقرها القراء بوصفها أعمال مجنون، لكنها تعد اليوم من العلامات الفارقة فى الشعر والفنون البصرية للعصر الرومانتيكي.
درس وليم بليك فى مدرسة الفنون وهو فى سن الـ 6 سنوات، وأحب فنون النقش والحفر، ونظم الشعر مبكرًا، وعاش فقيرًا وظن كثير من الناس أنه مجنون. تزوج وساعد زوجته فى تعلم القراءة والكتابة، وعملت مساعدة له.