قصة غريبة وراء رواية “أليس فى بلاد العجائب” لتحقق شهرة واسعة وتترجم لـ 174 لغة
ثقافة أول اثنين:
فى مثل هذا اليوم 26 نوفمبر 1864، أرسل عالم الرياضيات تشارلز لوتويدج دودسون مخطوطة مكتوبة بخط اليد تحت عنوان “مغامرات أليس تحت الأرض” أو “أليس فى بلاد العجائب” إلى أليس ليدل البالغة من العمر 12 عامًا، في أكسفورد، بمناسبة عيد الميلاد.
ويشار إلى أن دودجسون البالغ من العمر 30 عامًا، والمعروف باسمه المستعار لويس كارول، اختلق القصة ذات يوم أثناء نزهة مع أليس الصغيرة وشقيقتيها، وفقا لما ذكره موقع هيستورى.
أليس في بلاد العجائب
وتدور الرواية حول فتاة تدعى أليس تسقط من خلال جحر أرنب إلى عالم خيالى تسكنها مخلوقات غريبة، تتلاعب الحكاية بالمنطق مما أعطاها شعبية دائمة عند الأطفال والبالغين على حد سواء، وهى تعتبر واحدة من أفضل الأمثلة على نوع الهراء الأدبى.
وسرد القصة وهيكلتها وشخصياتها كانت مؤثرة فى كل من الثقافة الشعبية والأدب، وخصوصًا فى مجال الخيال، وترجمت الرواية إلى 174 لغة على الأقل من بينها اللغة العربية واليابانية.
وقد تم ترجمة الرواية إلى 174 لغة على الأقل من بينها اللغة العربية واليابانية، وصدرت عدة أعمال مبنية على “أليس فى بلاد العجائب” منذ نشر الرواية، والتى تضاعف عددها بعد أن أصبحت الآن فى الملكية العامة فى جميع الدول.