التنسيق الحضارى يدرج الكاتب وحيد حامد ضمن مشروع “عاش هنا”.. تخليدا لذكراه
ثقافة أول اثنين:
أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، اسم الكاتب وحيد حامد، في مشروع عاش هنا، وذلك تخليدا لذكراه عبر الأجيال المتعاقبة، لذا تم وضع لافتة تحمل اسمه وعنوانه على باب منزله الذى يقع في منطقة المهندسين.
وُلد وحيد حامد، بقرية بني قريش، مركز منيا القمح، محافظة الشرقيّة ، حصل على الابتدائية ثم الثانوية ، وسافر إلى القاهرة ليلتحق بقسم الاجتماع كلية الآداب وتخرج فيها عام 1965.
عمل على تثقيف نفسه وقطع سنوات مطلعا على الكتب الأدبية والفكرية والثقافية وزائرا للمكتبات والسينما والمسرح أملا في أن يصبح كاتبا مميزا للقصة القصيرة والمسرح الذي عرفه عن طريق شكسبير.
طبعت له أول مجموعة قصصية من هيئة الكتاب، وكانت تحمل اسم “القمر يقتل عاشقه”، وكان الكاتب يوسف إدريس والأديب نجيب محفوظ والكاتب عبد الرحمن الشرقاوي أساتذته الذين صقلوا فيه موهبته وفكره.
نصحه يوسف إدريس بالكتابة في مجال الدراما، وهو ما فعله ونجح فيه وبدأ في كتابة الأعمال الدرامية منذُ أواخر الستينات في الإذاعة المصرية ثم انتقل للكتابة التلفزونية بمسلسل أحلام الفتى الطائر عام 1978 بطولة عادل إمام ، كون ثنائية سينمائية مع عادل إمام بدأت بفيلم “انتخبوا الدكتور سليمان عبد الباسط” و”الإنسان يعيش مرة واحدة” عام 81 ، واستمرت حتي فيلم “النوم في العسل” 1996 وخلال الثمانينيات أيضاً كتب للمخرج عاطف الطيب أفلام : التخشيبة ؛ والبريء ؛ و الدنيا على جناح يمامة و كشف المستور و المخرج سمير سيف : غريب في بيتي، الهلفوت، الغول، الراقصة و السياسي و غيرها.-في بداية التسعينات ارتبط مع المخرج شريف عرفة والنجم عادل إمام نتج عنها خمسة من أهم أفلامهم : اللعب مع الكبار (1991) ، المنسي (1993) ، الإرهاب والكباب (1994) ، طيور الظلام (1995) ، النوم في العسل (1996 (وكتب عام 2006 فيلم “عمارة يعقوبيان” عن رواية الدكتور علاء الأسواني من أعماله السينمائية التي تربو علي 40 فيلما منها: “احكي يا شهرزاد” “الوعد” ، “دم الغزال”.
صدر له القمر يقتل عاشقه (مجموعة قصص قصيرة)، استيقظوا أو موتوا (مقالات)، حديث الدخان (مقالات)، جمهورية عساكر (قصص ومقالات).