101 عام على اكتشاف المقبرة.. عرض أكثر من 5398 قطعة لتوت عنخ آمون بالمتحف الكبير
ثقافة أول اثنين:
لحظة فارقة في التاريخ المصرى عندما تم اكتشاف مقبرة الملك الذهبى توت عنخ آمون، في مثل هذا اليوم 4 نوفمبر من عام 1922، ووقتها احتل الملك الصفحات العالمية، حيث صاحب ذلك ظهور التحف الذهبية وغيرها من القطع الفاخرة التى اكتشفت بالمقبرة، بشكل كامل دون أن تصل إليها يد اللصوص، على يد عالم المصريات البريطانى هوارد كارتر، بعد أن دله على مكانها الطفل حسين عبد الرسول.
ومن المقرر أن يتم عرض مقتنيات الملك توت عنخ آمون بشكل كامل لأول مرة داخل قاعة مخصصة للملك في المتحف المصرى الكبير، على مساحة 7000 متر مربع، يرى فيها الزائر ما يقرب نحو 5398 قطعة من بينها المقاصير والتوابيت الذهبية والقناع الذهبى والعجلات الحربية، وغيرها من المقتنيات.
يشار إلى أن مكان المقبرة لم يعثر عليه كارتر بمفرده إذا دله على مكانها الطفل حسين عبد الرسول، وأوضح الدكتور زاهى حواس أن هناك قصة لا يعلمها الكثيرون من الناس وهو أن الفضل الحقيقى أو السبب الحقيقى فى اكتشافها كان لصبى يبلغ آنذاك 12 سنة، وكانت مهمته نقل الماء للعاملين فى موقع العمل، واسمه “حسين عبد الرسول”، واكتشف فتحة المقبرة حين كان ينزل “زير” مياه من على ظهر الحمار.
وأضاف الدكتور زاهى حواس: بعد ذلك ذهب حسين عبد الرسول إلى كارتر ليخبره عما عثر عليه، وحسين عبد الرسول ينتمى لعائلة عبدالرسول الشهيرة الذين كشفوا خبيئة المومياوات.
المتحف المصرى الكبير
المتحف المصرى الكبير أحد أكبر المتاحف حول العالم، والمنتظر افتتاحه خلال الفترة المقبلة، ما يحتوى على مجموعة كبيرة من القطع الأثرية التى تتجاوز عددها الـ 50 ألف قطعة، تضمن مجموعة الملك توت عنخ آمون والتى تعرض جميع مقتنياته بشكل كامل لأول مرة أمام الزوار.
وتم الانتهاء من كافة الأعمال المتبقية بالمشروع من بينها الانتهاء من جميع الأعمال الإنشائية والهندسية الخاصة بالمتحف وكذلك الانتهاء من رفع كفاءة المنطقة المحيطة بالمتحف من مباني من جميع الجهات وكذلك المطلة على الطريق الدائري، ومنشآت فندقية وجاهزيتها لاستقبال وفود الزائرين، ومحاور الحركة المرورية والطرق المؤدية للمتحف وغيرها من أعمال بالمنطقة، إلى جانب الانتهاء من جميع التشطيبات الداخلية والمنطقة التجارية ونسبة كبيرة من العرض المتحفي للآثار بالمتحف.