نوبل تتذكر ألبرت لوتولى الحائز على جائزتها للسلام.. ماذا فعل للإنسانية؟
ثقافة أول اثنين:
تذكرت جائزة نوبل العالمية، ألبرت لوتولى، وهو سياسى جنوب أفريقى، تزعم المجلس الإفريقى القومى بين 1951 و 1958، وحصل على جائزة نوبل للسلام عام 1960.
ونشرت جائزة نوبل العالمية، عبر حساباتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعى، اقتباسا يقول فيه ألبرت لوتولى: فى الواقع، التحدى الذى يواجهنا هو تأمين العالم من التدمير الذاتي. وفى مساهمتنا فى السلام، نحن مصممون على إنهاء شرور مثل القمع والتفوق الأبيض والتمييز العنصري، وكلها تتعارض مع السلام والأمن العالميين. هناك بالفعل تهديد للسلام.
ألبرت لوتولى
وقالت جائزة نوبل العالمية: كان ألبرت لوتولي، زعيم قبيلته والرئيس العام للمؤتمر الوطنى الأفريقي، زعيمًا لعشرة ملايين من الأفارقة السود فى حملتهم السلمية من أجل الحقوق المدنية فى جنوب أفريقيا. كان لوتولى رجلاً نبيلاً، ومحباً للخير، وغير متسامح مع الكراهية، ومصراً على مطالبته بالمساواة والسلام بين كل البشر. وقد نجح لوتولى فى صياغة التوافق الفلسفى بين ثقافتين ـ ثقافة الزولو فى موطنه أفريقيا والثقافة الديمقراطية المسيحية فى أوروبا.
وأشارت جائزة نوبل العالمية إلى أن ألبرت لوتولى حصل على جائزة السلام لعام 1960 “لنضاله السلمى ضد الفصل العنصري”.
يشار إلى أن ألبرت جون لوتولى هو سياسى جنوب أفريقى ولد سنة 1898 وتوفى فى 21 يوليو 1967 . تزعم المجلس الإفريقى القومى بين 1951 و1958. تحصل على جائزة نوبل للسلام سنة 1960 على عمله على إنهاء التفرقة العنصرية، الأبارتيد، فى جنوب أفريقيا.