نوبل تتذكر ما يجعل روايات أورهان باموق صادقة وخالدة فى أذهان القراء
ثقافة أول اثنين:
تذكرت جائزة نوبل العالمية، أورهان باموق الحائز على جائزة الأدب، ورؤيته حول ما يجعل الكتابة صادقة، وخالدة فى أذهان القراء.
ونشرت جائزة نوبل العالمية، عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعى، اقتباسا أجرته الجائزة مع أورهان باموق من قبل، وهو يجيب على هذا السؤال، ويقول فيه: علينا أن نكون بعيدين المنال للاستمرار في هذا الفن الخيالي، لا ينبغي لنا أبدًا أن نتخلى عن كل شيء، ولكن يجب أن نستمر في التخلي عن شيء ما من الأعماق الداخلية لأرواحنا، من قلوبنا.
وعلقت جائزة نوبل على هذه الإجابة، بقولها: يعتقد أورهان باموق الحائز على جائزة الأدب أن الكتابة التي يتردد صداها أكثر تأتي من القلب وتروي قصة صادقة.
وأشارت الجائزة إلى أن أورهان باموق يجد في كتاباته طريقة لمناقشة جميع أنواع الهويات. يجمع خياله الشخصيات والأماكن معًا حتى يتمكن القراء من فهم أوجه التشابه والاختلاف بينهم.
يشار إلى أن أورهان باموق، روائي تركي، اشتهر بأعماله التي تسعى خلف الهوية والتاريخ التركي؛ ليحصد ثمار كتاباته جوائز منوعة، تمثل أبرزها في جائزة نوبل للآداب، ونحتت رواية “اسمي أحمر” و”متحف البراءة”، و”ثلج” مكانة في العالم الأدبي، وحصل على إثرها على جائزة نوبل للآداب.
ومن بين العديد من الكتاب اللامعين الآخرين في تركيا أصبح باموق أول مؤلف يبيع أكثر من أحد عشر مليون كتاب بأكثر من ستين لغة مختلفة، ويحصل على أعلى وسام أدبي، فلم يترك بذلك انطباعًا لدى الأتراك فحسب، بل ترك بصمته في جميع أنحاء العالم؛ إذ تعكس منشوراته فلسفته الحالمة وتراثه التركي الغني.