إيناس حليم عن روايتها حكاية السيدة التى سقطت فى الحفرة: تحمل لغزا عمره 50 عاما
ثقافة أول اثنين:
استضافت مكتبة كتارا للرواية العربية القاصة والروائية المصرية إيناس حليم، ضمن سلسلة اللقاءات المفتوحة التي تنظمها المكتبة مع الروائيين والباحثين والكتاب في مجال الدراسات النقدية المتعلقة بالرواية.
واستعرض الكاتب والروائي العماني أحمد العلوي في بداية اللقاء، محطات من تجربة الكتابة عند إيناس حليم، ثم قدم قراءة مختصرة لروايتها محور اللقاء ” حكاية السيدة التي سقطت في الحفرة”، مقاربا مجموعة من الأسئلة المفتاحية التى شكلت خارطة الطريق النقاشية، خاصة بالنسبة إلى الحاضرين الذين لم يكتب لهم قراءة الرواية أو الاطلاع على تجربة إيناس الإبداعية، ليفتح الباب مشرعا لمناقشة عدد من قضايا وعناصر رواية “حكاية السيدة التى سقطت فى الحفرة”، من قبيل الواقعى والمتخيل والأسطورى والحقيقى فى الرواية والفضاء الروائى ودوره فى بناء النص السردى، وغيرها من التقنيات والأدوات والتيمات التى قربت هذا النص الروائى للحضور، حتى بدا وكأن رواية “حكاية السيدة التي سقطت في الحفرة ” تتشكل من جديد حسب تعبير أحد الكتاب.
ولخصت الكاتبة إيناس حليم روايتها “حكاية السيدة التى سقطت فى الحفرة” فى كونها “حادثة حقيقية وقعت في الإسكندرية قبل خمسين عامًا، تمثلت في انشقاق حفرة في شارع النبي دانيال فجأة، وابتلعت فتاة من سكان المدينة لم يُعثر لها على أثر “.
واعتبرت إيناس أن هذه الحادثة، مثلما شكلت لغزا محيرا وفتحت تساؤلات لسكان المدينة ظلت معلقة حتى الآن، فتحت للكاتبة نوافذ عديدة على تأويلات وأسئلة لم تحصل على إجابات حتى يومنا هذا، كما خلق غموضها بالنسبة للكاتبة مساحات رحبة للانتقال بين الواقع والخيال فيما يخص سرد الحكاية نفسها.