صدر حديثا.. “ما رأت زينة وما لم تر” رواية للبنانى رشيد الضعيف
ثقافة أول اثنين:
صدر حدثيا عن دار الساقى للنشر، فى بيروت، رواية بعنوان “ما رأت زينة وما لم تر” للكاتب اللبنانى الكبير رشيد الضعيف.
رشيد الضعيف روائي وشاعر لبناني تُرجمت أعماله إلى حوالي تسع لغات عالمية، من أعماله: حين حل السيف على الصيف (شعر) 1979.. لا شيء يفوق الوصف، (شعر) 1980م، أنسي يلهو مع ريتا، كتاب 1983.
ما رأت زينة وما لم تر
كما صدر له: المستبد (رواية) 1983م، فسحة مستهدفة بين النعاس والنوم، (رواية) 1986م، أهل الظل (رواية) 1987م، تقنيات البؤس، (رواية) 1989م، غفلة التراب (رواية) 1991م، أي ثلج يهبط بسلام (شعر) 1993م، عزيزي السيد كواباتا (رواية) 1995م، ناحية البراءة (رواية) 1997م. ليرننج انغلش (رواية) 1998م، تصطفل ميرل ستريب (رواية) 2001م، إنسي السيارة (رواية) 2002م، معبد ينجح في بغداد (رواية) 2004م، عودة الألماني إلى رشده (رواية) 2005، أوكي مع السلامة (رواية) 2008م.
من أجواء رواية ما رأت زينة وما لم تر:
ينزلق فنجان الشّاي من مكانه ويقع.
“انكسر الشرّ”، تعلّق الستّ سوسن.
ثمّ يسقط تمثالٌ لمريم العذراء ويتحطّم.
“الله يعطينا خير هالنّهار”، تتمتم زينة.
لكنّ الشرّ في ذلك اليوم لم ينكسر والخير لم يأتِ.
بل إنّ ما حدث مع المرأتين كان نذيراً بكارثة آتية.
سينفجر الكون.
سينفجر ثانيةً.