رامبرانت تميزت أعماله بالقوة التعبيرية ولوحاته بيعت بالملايين.. شاهدها
ثقافة أول اثنين:
فنان تشكيلى تميز بالقوة التعبيرية الكبيرة التي ظهرت فى أعماله ولوحاته الشخصية، هو الهولندى الشهير رامبرانت، الذى تحل اليوم ذكرى رحيله، إذ رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 4 أكتوبر من عام 1669م، بعد أن ترك أعمالا تؤكد على معرفته العلمية بنظريات الضوء والظلال، إلى جانب القيم الإنسانية النبيلة لأفكاره وتأملاته الشخصية حول مصير الجنس الإنسانى.
وقد اشتهرت أعمال الهولندى رامبرانت، الذى ولد فى ليدن 1606 واستقر فى مدينة أمستردام منذ سنة 1631م، عن طريق الرسم بماء الذهب مثل لوحاته “الأشجار الثلاثة، قطع المائة فلوران النقدية، يسوع يبشر الناس”.
وللفنان الراحل أعمال كثيرة تباع حتى الآن من بينها لوحة “دى فانديل دراجين” للفنان رامبرانت، التي حصصت لها الحكومة الهولندية، خصصت 175 مليون يورو، وجاء هذا فى رسالة أرسلتها وزارة التعليم الهولندية إلى البرلمان.
ومن جهته كشف مدير المتحف الوطني الهولندى إن اللوحة التى تهدف الحكومة لشرائها، من أعمال رامبرانت هي “دي فانديل دراجين” أو “حامل الراية” وتعود إلى عام 1636، وهي مملوكة حالياً لعائلة روتشيلد.
إلى جانب لوحة “إبراهيم والملائكة” التى يرجع تاريخها إلى 1646 ، التي عرضت للبيع فى مزاد سوثبى للفنون فى نيويورك بمبلغ قدره ما بين 20 إلى 30 مليون دولار، واللوحة تم بيعها من قبل عام 1848 بمبلغ 64 جنيها استرلينيا.
لوحة إبراهيم والملائكة
كما بيعت لوحة رجل يرتدى قبعة سوداء وهى عبارة عن لوحة تمثل صورة ذاتية للرسام رامبرانت مقابل 14.5 مليون جنيه إسترليني “18.7 مليون دولار” في مزاد لدار سوذبيز للمزادات، كما أكدت الدار آنذاك على أن ذلك رقم قياسي جديد لصورة ذاتية للفنان الهولندي، و هي واحدة من بين 3 صور ذاتية فقط للرسام.
لوحة تمثل صورة ذاتية للرسام رامبرانت
بالإضافة لبيع زوج من البورتريهات النادرة للفنان الهولندى رامبرانت في مزاد كريستيز بأكثر من 13 مليون يورو، وتلك البورتريهات لها قصة إذ أنه في عام 1824 تم بيعها في دار مزادات كريستيز ثم فقدت اللوحات الصغيرة وظل مكانها غير معروف تمامًا لخبراء الفن طوال مائتى عام وفقل ليورو نيوز.
بورتريهات رامبرانت
وبعد ما يقرب من قرنين من الزمان، تم بيعها من قبل دار المزاد نفسها بأكثر من 13 مليون يورو، متجاوزة بذلك تقديرات المزاد المحددة بين سبعة وتسعة ملايين يورو.