حكاية وطن.. أكثر من 964 لافتة لـ رواد الفن والأدب والعلم في مشروع عاش هنا
ثقافة أول اثنين:
يستكمل الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، مشروع “عاش هنا” ، الذى يهدف إلى تكريم كل من ساهموا بأعمالهم الفنية الخالدة في بناء مخزون مصر الثقافي الفني، وتتمحور فكرته حول توثيق المباني والأماكن التي عاش بها الفنانين والسينمائيين وأشهر الكتاب والموسيقيين والشعراء وأهم الفنانين التشكيليين والشخصيات العامة التي ساهمت في تشكيل الحركة الثقافية والفنية.
أنتج الجهازالقومى للتنسيق الحضارى، ما يزيد عن 964 لافتة مختلفة لأعلام ورواد في مجالات فنية وأدبية وعلمية مختلفة أثروا الحياة الثقافية في مصر، وتم تركيب اللافتات الخاصة بهم على منازلهم التي عاشوا بها وذلك في عدد 12 محافظة على مستوى الجمهورية.
الاعداد لهذا المشروع يأتى بالتعاون مع الجهات والمؤسسات الفنية، حيث تمت الاستعانة بالمهتمين بتوثيق التراث الثقافي والفنى في مصر لتدقيق المعلومات والبيانات التي يتم تجميعها وذلك عن طريق تكوين لجنة نوعية متخصصة يرأسها أحد المختصين في كل مجال فنى أو إبداعى لتجميع البيانات اللازمة عن كل فنان مبدع راحل.
ومن أهم البيانات التي يتم تجميعها: الاسم وتاريخ الميلاد والوفاة وعنوان السكن( يتم توثيقة على خريطة رقمية باستخدام GIS وربطها بقاعدة البيانات) أهم أعمال الفنان وتاريخ انتاجها.
وقد تم تجميع كل هذه المعلومات والبيانات لكل فنان ومبدع اثرى بعمله الفني في الحركة الثقافية المصرية، وربطة بخريطة رقمية توضح مكان سكنه، وقد تم تفعيل ذلك بوضع لافته على المبنى تبين اسم الفنان ونبذة مختصرة عن أهم أعماله وتاريخه الفني محملة على تطبيق QRL والذى يمكن استخدامه عن طريق الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية المتطورة مما يساعد على نشر الوعى والمعرفة بتاريخ الشخصيات والمبانى الهامة على مستوى الجمهورية.
نظرا لتعدد البيانات التي يتم تجميعها للشخصيات المختلفة، تم تكوين فريق بحثى من الجهاز القومى بقيادة الدكتورة هايدى شلبى المشرف على الإدارة المركزية للشئون الفنية، واستاذ الحفاظ العمرانى وبعد ذلك يتم ارسال الاستمارات الى مدقق لغوى لتعديل صياغة الاستمارة وتوحيد الأسلوب.
كما تم توقيع بروتوكول تعاون بين المهندس حسام الجمل رئيس مركز دعم واتخاذ القرار والمهندس محمد أبو سعدة رئيس الجهاو لتقديم الدعم الفني المطلوب للمشروع ، حيث يتولى الجهاز تجميع البينات ومراجعاتها واعداد اللافتات التي تثبت على المباني بينما يقوم المركز بإدخال البينات على قاعدة معلومات وانشاء الموقع الالكترونى للمشروع وإنتاج QR الذى يوضع على اللوحة.