اخبار وثقافة
قصة “زاوية وخانقاه أيديكن البندقدارى” ومسجد أصلم السلحدار

ثقافة أول اثنين:
أنشأت زاوية وخانقاه أيديكن البندقداري الأمير علاء الدين أيدكين البندقداري أحد أمراء دولة المماليك البحرية عام 683ه/ 1284-1285م، وتُعرف لدى العامة بزاوية الآبار.
وتُعد أولى خانقاوات العصر المملوكي التي جمعت بين الخانقاه والمدفن؛ حيث أُلحق بها مدفنين أحدهما خُصص لدفن الرجال، والآخر خُصص لدفن النساء، ويتوسط المدفنين زاوية للصلاة، وقد اندثرت الخانقاه وكان مكانها مجاوراً لمدفن الرجال.
أما مسجد أصلم السلحدار شيده الأمير بهاء الدين أصلم السلحدار من مماليك السلطان المنصور قلاوون عام 746هـ/ 1345م بمنطقة باب الوزير، ويُعرف لدى العامة باسم جامع أصلان.
وقد أُنشىء ضمن مجموعة معمارية ضخمة متنوعة الوظائف ولم يتبق منها سوى المسجد والقبة الضريحية المزينة بكتابات منفذة بالفسيفساء الخزفية.
زاوية وخانقاه أيديكن البندقداري

مسجد أصلم السلحدار