وصول جثمان عز الدين نجيب لأداء صلاة الجنازة بمسجد جمال الدين الأفغانى
ثقافة أول اثنين:
وحضر مراسم تشييع الجثمان عدد من أسرة الفنان الراحل وأفراد عائلته، ومن بعض تلاميذه الذين حرصوا على توديع صاحب ” فجر التصوير المصرى” إلى مثواه الأخيرة.
وكان عدد من الفنانين والمثقفين، نعوا الفنان الراحل عز الدين نجيب، الذي رحل صباح اليوم بعد صراع مع المرض حيث إنه كان يعانى من أزمة قلبية ما أسفر على إجراء عملية في القلب، بأحد مستشفيات مصر الجديدة، وتقام صلاة الجنازة بعد صلاة الجمعة، من مسجد جمال الدين الأفغاني ميدان الجامع، مصر الجديدة أمام قسم مصر الجديدة.
وعز نجيب فنان تشكيلى وقاص وروائى مصرى، من مواليد 30 أبريل عام 1940، حصل على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة قسم التصوير عام 1962، ودبلوم الدراسات العليا بكلية الفنون الجميلة 1975، وهو عضو مؤسس بنقابة الفنانين التشكيليين وعضو مجلس الإدارة بها، وعضو مؤسس باتحاد الكتاب المصريين، وعضو مؤسس بجمعية نقاد الفن التشكيلى 1987، وعضو مجلس إدارة وسكرتير عام جمعية آتيليه القاهرة للفنانين والكتاب (بين سنوات 1976 ـ 1995) وانتخب رئيسًا لها 1995.
شارك “نجيب”، في تأسيس بعض قصور الثقافة بالمحافظات وعمل بها مشرفا فنيا مثل: قصر ثقافة الأنفوشى بالإسكندرية (1963 ـ 1964) قصر ثقافة بورسعيد (1964 ـ 1966)، أسس قصر ثقافة كفر الشيخ 1966 وعمل مديرا له حتى 1968، عين مديرًا لقصر المسافر خانة ومشرفا على مراسم الفنانين من عام 1969ـ 1976، عمل مديرًا لمشروع التنمية الثقافية بقرى مركز برج النور بالدقهلية من 1977 – 1979 ضمن مشروع التنمية الشاملة بوزارة السكان بدعم من الأمم المتحدة، انتدب أستاذًا غير متفرغ لتاريخ الفن والتذوق الفنى بكليات الفنون الجميلة والتربية النوعية بالقاهرة ومركز إعداد القادة الثقافيين الرواد بالهيئة العامة لقصور الثقافة من 1985 – 2002.
أقام العديد من المعارض الفنية الخاصة، منها: 26 معرضًا فرديًا بين الإسكندرية والقاهرة وعواصم المحافظات فى الحركة الفنية بمصر منذ 1964، أقام المعرض الأول بعنوان (من وحي السد العالي) مع الفنان زهران سلامه بقصر ثقافة الأنفوشي بالاسكندرية 1964، معرض (صيادون وقوارب) بقصر ثقافة بورسعيد 1965، معرض (بانوراما الرحلة) بقاعة إبداع بالمهندسين 2003، معرض (العيش والحلم) بقاعة الباب – سليم بمتحف الفن المصرى الحديث بالأوبرا مارس 2018، فضلا عن العشرات من المعارض الجماعية.
لـ”نجيب”، العديد من المؤلفات والأنشطة الثقافية، صدر له في النقد الفني، كتاب (فجر التصوير المصرى الحديث) عن دار المستقبل العربى 1985 بالعربية، 1992 باللغة الإنجليزية، وكتاب ستائر الضوء 1995 (بالاشتراك مع آخرين) صدر عن العلاقات الثقافية الخارجية، كتاب (التوجه الاجتماعى للفنان المصرى المعاصر) عن المجلس الأعلى للثقافة 1997، كتاب (أنشودة الحجر) 1999، وكتاب (فنانون وشهداء) 2002، وكتاب (الإبداع والثورة) عن الفنان حامد عويس 2003.
وفي الآداب، صدر له مجموعات قصصية عن دور نشر مصرية وعربية وهي: “عيش وملح” 1960، و”أيام العز” 1962، و”المثلث الفيروزى” 1968، و”أغنية الدميه” 1975 – 1987، وغيرها الكثير من الأعمال.