ستيفن كينج.. ملك الرعب في العالم هل يفوز بجائزة نوبل في الآداب
ثقافة أول اثنين:
والكاتب الأمريكي ستيفن كينج هو أحد أعمدة أدب الرعب وأحد المؤلفين الأكثر قراءة ونجاحًا في وقتنا الحاضر، فقد بيعت حوالي أربعمائة مليون نسخة من كتبه في كل أنحاء العالم، ألّف كينج ما يزيد على مائة عمل، تضم أكثر من سبعين رواية، فضلًا عن القصص القصيرة والكتب الاختصاصية، وكتب الرعب والروايات التاريخية، التي ترك فيها ستيفن كينج شخصيات فريدة فى الثقافة الشعبية الأمريكية.
أصبح ستيفن كينج علامة مميزة للرعب سواء على مستوى الروايات أم الأفلام، حتى أن النقاد أخذوا يلقبونه بـ”ملك الرعب”، وخلال السنوات التالية عرف ستيفن كينج بعناوينه اللاذعة الناجحة تجارياً، وقد كتب أكثر من 50 رواية، ومئات القصص القصيرة وباع أكثر من 350 مليون نسخة من كتبه على مستوى العالم، ولإسهاماته البارزة فى الأدب الأمريكى، حصل على ميدالية مؤسسة الكتاب القومية.
نال ستيفن كينج جميع الجوائز تقريبا التي يمكن الفوز بها، وفي عام 2014 منحه الرئيس أوباما “الميدالية الوطنية للفنون”، وحاز على تقدير الجمعيات النقدية على مستوى العالم، لكن أهم جائزة كانت ميدالية الاستحقاق التى قدمتها له جمعية الكتاب الوطنية، لإسهامه الذى لن ينسى للأدب، وكان ذلك عام 2003، وبهذه الجائزة توّج ستيفن كينج كواحد من أهم وأشهر كتاب القرن العشرين على الإطلاق، لكن بقيت جائزة واحدة لم يحظَ بها، هي نوبل للآداب. فحتى الآن لم يتم اعتبار المؤلف الأكثر مبيعًا مرشحًا مستحقًا للجائزة الأدبية الأكثر شهرة.
وفي السنوات الأخيرة بدأ يظهر اسم الروائى الأمريكي المعروف في قوائم المراهنات للمرشحين لنيل جائزة نوبل في الآداب، وفى العام الماضي، ورد اسم “كينج” ضمن المرشحين المحتملين ضمن قوائم المراهنات لجائزة نوبل في الأدب لعام 2022 وفقا لموقع “LITERARY HUB”، لكن وبطبيعة الحال، لم نتأكد من وصول الكاتب إلى قوائم لجان نوبل المختلفة، إذ تبقى القوائم سرية حتى مرور 50 عاما على السنة التي ترشح فيها.