ندوة “السودان ومصر .. القرابة الثقافية” في أتيليه القاهرة .. الليلة
ثقافة أول اثنين:
وتنطلق الندوة من فكرة أنه لم يكن تدفق نهر النيل يحمل معه ماء الحياة ما بين شعبي وادي النيل فقط، بل هو خيط طويل نسجت عليه ذاكرة طويلة وممتدة بين الشعبين السوداني والمصري، وهي الذاكرة الثقافية التي تحتاج من وقت لآخر مناقشتها والبحث باوجه قرابتها وتجانسها.
ولعل وحدة مظاهر النمط الثقافي والحضاري للآثار الباقية من حقبة ما قبل التاريخ إلى عصر الكتابة والعصر الوسيط واحدة من دلائل القرابة الثقافية.
وفى زماننا المعاصر يعد فن الكتابة الأدبية في تنوعها حقل ثري يكشف حجم ثراء جسور التواصل والتفاعل بين فنون الكتابة ما بين السودانيين والمصريين.
وتأتي المداخلة الأولى بمشاركة وليد علي أبوزيد، باحث في اثار وتراث وادي النيل، وعضو مؤسس مركز اركماني، والمداخلة الثانية محمد إبراهيم- باحث وكاتب، ويدير الجلسة خليل منون، باحث انثروبولوجي.