قصة “قبور الأمراء” بعد سحبه من قائمة التراث العالمى المعرض للخطر
ثقافة أول اثنين:
قبور الأمراء.. أو قبور كاسوبى في أوغندا. موقع يتضمن مقبرة لأربعة من ملوك بوغندا وهو تم إدراجه على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر في 16 مارس لعام 2010، حينما تعرض الموقع لتدمير بفعل الحرائق، فتعهدت مملكة بوغندا بإعادة بناء القبور.
وبعد مرور ثلاثة عشر عاما، أعلنت منظمة اليونسكو، خلال اجتماعها المنعقد في العاصمة السعودية، الرياض، عن سحبه من قائمة التراث العالمى المعرض للخطر، بعدما انتهت أوغندا من إعادة ترميمه، فما الذى نعرفه عنه؟.
قبور الأمراء
تمتد قبور الأمراء في أوغندا على مساحة 300,000 متر مربع من التلال تقريباً في مقاطعة كمبالا. ويشكل أكبر جزء من الموقع منطقة زراعية مستثمرة بحسب الأساليب التقليدية. ويقع في وسطها، أي على قمة التلة، قصر قديم للقبقاس في بوغندا وهو شيد في العام 1882 وتحول إلى مقبرة ملكية في العام 1884.
ويوجد اليوم في موزيبو ازاعلا مبانغا 4 قبور ملكية وتعلو المبنى الرئيسي الدائري الشكل قبة. يقدم الموقع مثالاً هاماً للإنجازات المعمارية باستخدام مواد عضوية مثل الخشب والقش والقصب والطلاء على وجه الخصوص.
موقع قبور الأمراء في بوغندا في كاسوبى أوغندا
وتكمن أهمية الموقع في قيمته غير المادية التي تتمثل في الإيمان والاستمرارية والهوية. ويعتبر الموقع، الذي أدرج في قائمة التراث العالمي في عام 2001، مركزاً روحياً بارزاً لشعب بوغندا التي حوفظ فيها على الممارسات التقليدية والثقافية.
قبور كاسوبى
تتمثل الغاية المرجوة من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر في التحذير من المخاطر المحدقة بالقيمة العالمية الاستثنائية للمواقع المدرجة في قائمة التراث العالمي، وكذلك حشد سائر الجهات المعنية بغية إنقاذ هذه المواقع. يُفسح إدراج أي موقع في قائمة التراث العالمي المعرض للخطر المجال أمام إعداد خطة عمل خاصة وإتاحة الحصول على مساعدات مالية دولية.