ضحايا الذكاء الاصطناعى.. “19 دقيقة” رواية تتساءل عمن يحق له الحكم على الآخرين؟
ثقافة أول اثنين:
تسعة عشر دقيقة.. رواية للكاتبة جودي بيكولت، انضمت إلى سلسلة ضحايا الذكاء الاصطناعى، الذى تم استخدامه فى إحدى مدارس ولاية آيوا الأمريكية، للرقابة على ما يقرأه الطلاب، وقام بحظرها لأنها تتضمن أوصافًا أو مشاهد جنسية.
صدرت رواية تسعة عشر دقيقة لأول مرة عام 2007، وهي الرواية الرابعة عشرة للكاتبة الأمريكية جودي بيكولتن وحينما صدرت احتلت المرتبة الأولى في قائمة أفضل الكتب مبيعًا في نيويورك تايمز.
رواية تسعة عشر دقيقة
في رواية “تسعة عشر دقيقة” يتتبع القارئ تفاصيل حادثة إطلاق النار في إحدى المدارس، بما في ذلك الأحداث التي سبقت الحادثة وما تلاها.
“ستيرلنج” هي مدينة عادية في نيو هامبشاير حيث لا يحدث أي شيء على الإطلاق حتى يأتى ذلك اليوم الذي تغير فيها كل شيء بسبب إطلاق النار في إحدى المدراس.
“جوزي كورمير” هي ابنة القاضي الذي ينظر في القضية، أفضل شاهد في الولاية، لكنها لا تستطيع أن تتذكر ما حدث أمام عينيها – أم يمكنها ذلك؟ ومع تقدم المحاكمة، تبدأ التصدعات بين طلاب المدرسة الثانوية ومجتمع البالغين في الظهور مما يؤدي إلى تدمير أقرب الصداقات والعائلات.
تسأل رواية “تسعة عشرة دقيقة” عما يعنيه أن تكون مختلفًا في مجتمعنا، ومن له الحق في الحكم على شخص آخر، وما إذا كان أي شخص يبدو حقًا كما يبدو.